تستضيف المملكة في الأول من أبريل المقبل، لجنة من المصنِّفين الدوليين التابعين للمجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ التابعة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أحد مكاتب هيئة الأممالمتحدة، وذلك للتصنيف النهائي لفريق البحث والإنقاذ السعودي للحصول على التصنيف الدولي. وأوضح مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات رئيس اللجان المنظمة اللواء حمد بن عبدالعزيز المبدل، أن فريق البحث والإنقاذ السعودي تم تشكيله بناء على قرار مجلس الوزراء بتاريخ 19 /4 /1433ه ليكون امتداداً لإسهامات المملكة ودعمها الإنساني في مجال أعمال البحث والإنقاذ للدول الصديقة والشقيقة في حالات الكوارث. وأضاف أن الفريق أُعِدت له خطة استراتيجية حُدِّدت لها رؤية ورسالة وأهداف نابعة من توجهات استراتيجية مرتكزة على الإسناد الداخلي الفاعل والدعم المشرِّف خارجياً، حيث هُيِّئت له العناصر البشرية ليضم أعضاؤه أطباء ومهندسين وممرضين ومسعفين تم تأهيلهم وتدريبهم تدريباً متخصصاً في جميع مجالات واختصاصات أعمال الفريق للمشاركة في المحافل الدولية باجتماعات ونشاطات المجموعة الدولية، كما تم دعم الفريق بالآليات والمعدات والتجهيزات الفنية الحديثة المتطورة وفق المواصفات الفنية العالمية في مجال أعمال البحث والإنقاذ والمجال الطبي والهندسي والدعم اللوجستي، إلى جانب إنشاء مبنى خاص للفريق يتكون من منشآت تدريبية ذات مواصفات عالمية، ومشبهات تدريبية تحاكي سيناريوهات التعامل مع الكوارث الطبيعية، ومبنى لوسائل البحث، وصالة رياضية وعيادات طبية مجهزة، بالإضافة إلى إدخال خدمة البحث عن المتضررين والمحتجزين تحت الأنقاض بواسطة وسائل البحث لتؤهله للترشيح من قبل اللجنة الدولية التي زارت المملكة في تقييمها المبدئي، والحصول على أعلى تصنيف دولي تمنحه المجموعة الدولية وهو «التصنيف الثقيل»، وذلك بعد استيفاء المتطلبات الأساسية للتصنيف. وأشار المبدل إلى أن الفريق نفَّذ تمريناً مشتركاً في إمارة أبوظبي مع فريق دولة الإمارات للبحث والإنقاذ طبقت فيه جميع الإجراءات والمتطلبات الدولية، كما حصل الفريق السعودي على المركز الأول في مسابقة التحدي «القطع النظيف» التي أقيمت في سنغافورة بمشاركة فرق دولية مصنفة تصنيفاً ثقيلاً.