منحت منظمة الأممالمتحدة للفنون (يونارتس) درجة الدكتوراة الفخرية للسعودية عائشة زاهر وذلك عن بحثها «دور الفنون في الحد من العنف المجتمعي» إضافة إلى دورها في خدمة المجتمع ومناهضة العنف والإرهاب. وحصلت الدكتورة عائشة زاهر على درجة الدكتوراة خلال حفل خاص أقيم مساء الخميس الماضي في القاهرة، وأقامته منظمة الأممالمتحدة للفنون في مقر الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع. و قالت الدكتورة عائشة زاهر «أهدي الدكتوراة إلى مقام مولاي وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الوالد الراحل الملك عبدالله وإلى والدي الغالي زاهر الزبيدي فهم الذين كان لهم أعمق الأثر في تأصيل حُب العمل الاجتماعي في نفسي، وعلموني أن المجتمعات لا تقوم إلا بصلاح أفرادها وأن المشاركة الاجتماعية هي ترجمة لمشاعر الانتماء للوطن واستقرار الأوطان يقوم على تعزيز الروابط الاجتماعية». يذكر أن عائشة ترأست برنامج «رفقاً بهم» لذوي الاحتياجات الخاصة، وقادت الحملة التوعوية المناهضة للعنف الأسري، بالإضافة إلى انها عضو مساند في لجنة «معالجة قضايا العنف بوزارة التربية والتعليم»، كما أنها قائدة حملة «لا للتحرش الجنسي بالطفل»، و تم انتخابها أميناً عاماً لمبادرة «وحدة وطن»، وهي صاحبة الحملة التوعوية «التربية والإرهاب»، وألفت أحد عشر كتاباً أولها « بسمة من بحيرات الدموع»، وهي مؤلفة ومخرجة لعديد من المسرحيات التربوية للأطفال والشباب.