أكد الرئيس التنفيذي لشركة معادن المهندس خالد بن صالح المديفر أن دور المملكة الرائد عربياً وإقليمياً ودولياً وقيادتها الحكيمة وقوتها العسكرية تشكلان عامل استقرار في المنطقة ورسالة اطمئنان لاقتصاد مزدهر. وأوضح المديفر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تتسم بالحكمة والقوة في الحق، وهو ما انعكس في قراره الحكيم في إعطاء إشارة البدء في عملية «عاصفة الحزم» بمساندة عربية وإقليمية وبدعم دولي عربي تلبية لدعوة مباشرة من الحكومة الشرعية في الجمهورية اليمنية لدعم الشرعية وحماية الأمن القومي. وأضاف أن القرار السعودي الحازم يمثل رسالة مفادها أن المملكة قادرة على حماية نفسها وجيرانها، وهي رسالة اطمئنان تبعث بها إلى الرساميل المحلية والأجنبية لتؤكد إننا نملك اقتصادا قويا وقادرون على حمايته بما يضمن الاستقرار للاستثمارات المحلية والأجنبية وتحقيق النماء والرفاه. ورأى الرئيس التنفيذي لشركة معادن أن المملكة كانت دوماً وأبداً دار سلام ومحبة وإخاء وهذه رسالتها إلى العالم، وهي على ذات الصعيد تملك القدرة على ردع المعتدين والمتطاولين على أمنها، مشيرا إلى أن المملكة على مدى تاريخها ركزت على التنمية الإنسانية والاجتماعية، ولم تكن يوما داعية إلى حرب أو محرضة عليها بل كانت تدعو إلى السلم انطلاقا من نهج الإسلام القويم الذي يدعو إلى السلام ويحث عليه. واختتم المهندس خالد المديفر تصريحه بقوله: لقد عهدنا حكومتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وإلى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باتخاذ كافة القرارت التي تضمن أمن المملكة وتحقق ازدهارها والحفاظ على المكتسبات الوطنية في مختلف المجالات، مؤكدا أن المواطنين يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم وقراراتها الحكيمة في جميع القضايا المحلية والدولية، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا الغالية مهبط الوحي وبلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وجنودنا البواسل من كل مكروه وأن ينصر ديننا ومليكنا ووطننا تحت راية التوحيد.