انطلقت صباح أمس دورة حكام المستقبل الثانية على مسرح بيوت الشباب بمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بمحافظة الأحساء، بحضور رئيس لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم عمر المهنا، وعضو لجنة الحكام الرئيسة المحاضر يوسف ميرزا وبمشاركة المحاضرين عبدالمحسن الزويد وعزيز الشريف، بمشاركة 20 حكماً للساحة ومساعداًً. ثم تحدث رئيس اللجنة في البداية، مقدماً باسمه واسم أعضاء لجنة الحكام الرئيسة بالشكر الجزيل للجنة الحكام الفرعية بمحافظة الأحساء ممثلة في الأخوة الزملاء عبدالمحسن الزويد وناصر المظفر وعدنان البطيح وكافة الحكام المساعدين لهم لتجهيز كافة الأمور لإقامة هذه الدورة، كما شكر جميع الحكام الحاضرين، متمنياً من الجميع الاستفادة من هذه الدورة وإظهار كافة الإمكانيات سواء في المحاضرات النظرية أو العملية أو الاختبارات وهذا الأمر يعطي لجنة الحكام الانطباع الجيد على الحكم، ولكي يتم دعوته للدورة القادمة «المرحلة الثالثة»، ومبدياً استغرابه من نتائج بعض الحكام خاصة في اختبار اللياقة البدنية، حيث قال المهنا إن حكم المستقبل يجب أن يكون على استعداد تام لإجراء أي اختبار ويجب أن يكون عدد المحاولات 24 محاولة وهي التميز وليس 20 محاولة، مطالباً من الجميع العمل الجاد وعكس الصورة الإيجابية للحكم السعودي من خلال حكام المستقبل. هذا وأقامت لجنة الحكام بعد صلاة الفجر مباشرة اختبار اللياقة البدنية لجميع الحكام وقد اجتاز جميع الحكام الاختبار بنجاح. الجدير بالذكر أن الهدف من إقامة هذه الدورة تجهيز الحكام المستقطبين للانتقال لتحكيم المباريات للدرجة الأعلى، وذلك بعد تجاوزهم الدورات لخمس دورات مكثفة طوال الموسم، ومن شروط الحضور في هذه الدورات أن يكون مميزاً، وأن لا يتجاوز عمره 30 سنة كحكم درجة أولى، بينما لا يتعدى 27 سنة كحكم درجة ثانية، وأن لا يتعدى 25 سنة كحكم درجة ثالثة، وستستمر هذه الدورات وفق برنامج زمني مكثف، يتخللها محاضرات نظرية وعملية، وتدريبات لياقية واختبارات في القانون باللغتين العربية والإنجليزية، علماً أن التمارين اللياقية يشرف عليها المدرب عدنان البطيح، كما سيتم إجراء قياس الوزن والطول، وقياس اللياقة لجميع الحكام المشاركين، ويدخل هذا الإجراء المتابعة الدقيقة لجميع حكام المستقبل.