أكد الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر أهمية نشر مفهوم الوقاية من الكوارث والآثار السلبية الناجمة عن حدوثها، والمملكة تدعم كل ما من شأنه تعزيز ثقافة مجتمعية آمنة من خلال اتخاذ الإجراءات المسبقة. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة الدكتور عبدالباسط صيرفي أمس الثلاثاء نيابة عنه بورشة العمل الوطنية الثانية لإدارة مخاطر الكوارث التي تستضيفها المملكة بالتعاون مع البنك الدولي بحضور السيد أندريه زانون المنسق الإقليمي لإدارة الكوارث للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي، وأعضاء فريق عمل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمدينة جدة. مشيرا إلى أن العمل في الحد من مخاطر الكوارث على المستوى الوطني هو من القضايا المهمة والملحة ذات الطابع الشمولي الذي يستوجب حسن التنسيق الداخلي والخارجي، وبذل كثير من العمل على المستوى الوطني والإقليمي والدولي من كافة الجهات المعنية بالكوارث وبالبيئة والتنمية المستدامة والإقليمية والتحضيرات لإدارة مخاطر الكوارث في المملكة العربية السعودية والمؤتمر العالمي للحد من مخاطر الكوارث الذي سيقام في اليابان. تجدر الإشارة إلى أن الورشة استمرت لمدة يومين مخصصة لمناقشة مخرجات دراسة المخاطر في المملكة التي قامت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والمرفق العالمي للحد من مخاطر الكوارث في البنك الدولي بالإعداد لها، وقامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومختصون من المرفق العالمي بتنفيذها من خلال دراسة شملت أغلب الأخطار الطبيعية المتوقعة في المملكة، وبمشاركة 26 جهة حكومية.