أشاد وزير العمل المهندس عادل فقيه بالكوادر السعودية الناجحة التي تركض على مضمار التطوع وتقدم أفكارها من أجل خدمة الوطن، واصفاً عام 2015 بعام التطوع المؤسساتي حيث يتحرك القطاع الخاص لإشعال الساحة بالمبادرات النافعة، التي يجني حصادها أبناءُ الوطن. جاء ذلك خلال زيارته أمس لمقر برنامج إنجاز السعودية في جدة وتكريمه فريق «نبوغ « الحائز على المركز الأول «أفضل شركة طلابية» عربياً في مسابقة إنجاز العرب لعام 2014، واصفاً ما قدموه في محافل السباق العربية بالإنجاز المشهود، مشيراً إلى أن البراعم السعودية أثبتوا قدرتهم على التميز والأبداع ونجحوا في الحفاظ على اسم المملكة متألقاً على الساحة العربية. وثمّن فقيه «برنامج إنجاز السعودية « ودوره الرائد وقدرته الإبداعية على تحريك ماء التطوع بمبادرات نافعة والانتقال بمبادرة ال 1000 شركة إلى عمل تسابقي محبب يفجر قدرات المبدعين من شباب الوطن داعياً القطاع الخاص إلى اقتفاء أثر عمله الناجح والمشاركة بحب في محافل التطوع، لافتاً إلى أن الأوطان العظيمة تُبنى بسواعد المتطوعين الأوفياء. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة برنامج إنجاز السعودية عبد الكريم أسعد أبو النصر إن التطوع أصبح اليوم جزءاً مهماً من المسؤولية الاجتماعية للشركات، مؤكداً أن مبادرة التطوع المؤسساتي منذ انطلاقها وهي تستهدف تفجير القدرات الكامنة في الشباب السعودي والانتقال بالشركات من صيغة المسؤولية الاجتماعية «الجبرية» إلى التشاركية التطوعية. يذكر أن «برنامج إنجاز السعودية» يدخل عامه الخامس وقد تمكن خلال هذه الفترة من تحقيق إنجازات فارقة على صعيد المسؤولية الاجتماعية كما تمكن أيضاً من إحداث مواءمة ناجحة بين التعليم ومخرجات سوق العمل. كما يسعى البرنامج الذي يعمل بالشراكة مع وزارة التعليم ووزارة العمل وبدعم مالي من قبل شركات القطاع الخاص والمتطوعين من فئات المجتمع المختلفة في إيصال برامجه إلى 250,000 طالب سنوياً في 51 مدينة حول المملكة ساعياً لتعزيز مستقبل الشباب السعودي وإعدادهم للانضمام إلى اقتصاد قائم على المعرفة من خلال تزويدهم بالمهارات.