ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أمس أن نائب وزير الخارجية الياباني صرح أن المفاوضات الجارية بشأن الرهينتين الياباني والأردني المحتجزين لدى تنظيم «داعش» الذي يهدد بقتلهما «في طريق مسدود» لكنه ينتظر معلومات جديدة عن وضع الرجلين. ونقلت وسائل الإعلام عن نائب وزير الخارجية ياسوهيدي ناكاياما قوله في عمان حيث أوفدته الحكومة لإدارة العمليات بالتعاون مع السلطات الأردنية: إن المفاوضات «في طريق مسدود». لكنه أضاف «سنواصل جمع المعلومات وتحليلها»، كما ذكرت المحطة اليابانية إن إتش كي. وفي طوكيو، قال هيروشيغي سيكو أحد أهم مساعدي رئيس الوزراء شينزو ابي صباح أمس إن «الحكومة ما زالت تنتظر معلومات جديدة في أزمة الرهائن هذه». ويحتجز تنظيم «داعش» الصحافي الياباني كينجي غوتو والطيار الأردني معاذ الكساسبة. ومقابل الإفراج عن غوتو والإبقاء على الكساسبة على قيد الحياة، يطالب التنظيم بالإفراج عن ساجدة الريشاوي المحكومة بالإعدام في الأردن لدورها في عملية تفجير ثلاثة فنادق في عمان عام 2005. وأكد مصدر عسكري مسؤول الجمعة أن الأردن ما زال في انتظار أي إثبات بأن الطيار المحتجز لدى تنظيم «داعش» ما زال حياً، ودعا الأردنيين إلى «الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة والجيش». وفي تسجيل نشرته مواقع تابعة للتنظيم فجر الخميس، قال الصحافي الياباني «في حال عدم الموافقة على مبادلة ساجدة الريشاوي بحياتي على الحدود التركية عند مغيب شمس الخميس 29 يناير بتوقيت الموصل، فإن الطيار الأردني سيقتل فوراً». وجاء التسجيل المنسوب للتنظيم بعد ساعات من انتهاء إنذار سابق طالب فيه بإطلاق سراح الريشاوي المحكومة بالإعدام في الأردن لدورها في عملية تفجير ثلاثة فنادق في عمان عام 2005.