كشف مدير مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الأمراض الوراثية والمزمنة الدكتور محمد صعيدي، أن برنامج الزواج الصحي يستقبل في العام الواحد من 270 إلى 300 ألف شخص منذ بداية تطبيقه في 1425ه، مبيناً أن المملكة تسعى لتكون نموذج عالمي يحتذى به في تطبيق برنامج الزواج الصحي وتكوين مجتمع خال من الأمراض الوراثية، حيث صدرت التوجيهات الكريمة بإلزامية تطبيق فحص ما قبل الزواج على جميع المقبلين على الزواج، وذلك لضمان سلامة الأسرة والمحافظة على سلامة الأجيال من الأمراض المعدية. وأفاد أن نسبة المستجيبين للمشورة الطبية في برنامج الزواج الصحي الذين لم يتموا إجراءات عقد النكاح بسبب عدم التوافق ارتفعت من 9.2%، إلى 60%، فيما بلغ إجمالي من تم فحصهم طبياً قبل الزواج 3 ملايين شخص، مبيناً أن حالات التراجع عن الزواج التي سجلها البرنامج تعود للتفهم الكبير وارتفاع نسبة الوعي لدى المجتمع. وأبان أن وزارة الصحة تقوم بالكشف من خلال برنامج الزواج الصحي على 5 أمراض جميعها مشمولة بالفحص، وتتضمن الأنيميا المنجلية والثلاسيميا والتهاب الكبد «ب» و«ج» بالإضافة إلى نقص المناعة المكتسب «الإيدز». وبين أنه تم تدريب فريق مؤهل في جميع مراكز الفحص يلتزم بمعايير الجودة العالية، حيث سخرت الوزارة 130 مركز فحص، بالإضافة إلى 20 مركز تابعا لجهات حكومية أخرى، وكذلك 91 مختبرا و80 عيادة مشورة وعدد 1120 شخصا بمختلف التخصصات يعملون في البرنامج.