انعكس الفوز الوحيد الذي حققه المنتخب السعودي الأول لكرة اليد في بطولة كأس العالم 24 للكبار لكرة اليد في العاصمة القطرية الدوحة على حديث المدرب الصربي جوران أثناء حديثه في المؤتمر الصحافي. وبدأ كلامه قائلاً بصراحة في كل مرة من المرات السابقة وفي جميع المباريات الخاصة بالمجموعات كنت دائماً أتحدث في المؤتمر الصحافي في المركز الثاني بعد المدرب الذي يحقق منتخبه الفوز واليوم أنا من بدأ الحديث وهذا أمر إيجابي وله معاني كثيرة لدي ولدى المنتخب السعودي. ونوه جوران بقوله أهنئ المنتخب الجزائري على اللعب العادل الذي تحقق بيننا والروح الرياضية العالية التي أبرزوها خلال المباراة وبعدها ، وأعتقد أنه كان من المهم جداً أن نحقق إنتصاراً في هذا المونديال ، رغم أننا حاولنا تحقيق هذا الفوز في المجموعات وأمام الأرجنتين على أقل تقدير ولكننا لم نتمكن ، لنعوض هذا الفوز أمام المنتخب الجزائري وهو بطل أفريقيا ومنتخب قوي. وواصل جوران حديثه بقوله إنني أشكر اللاعبين على عزيمتهم وإصرارهم ورغم أننا حتى أمام الجزائر عانينا من بعض الإصابات ولإرهاق ولكننا تمكنا من تحقيق النصر ،كما أقدم شكري العميق للإتحاد السعودي على وقفته معنا وأخص بالشر رئيس الإتحاد الأخ تركي الخليوي على إيمانه بالمنتخب الشاب وعلى إيمانه بنا كجهاز فني ونقدم له هذا الفوز الذي سيدفعنا بكل تأكيد لمواصلة العمل بأكثر قوة وإصرار. وعن لقاء اليوم أمام المنتخب الإيراني لتحديد المركزين 21 و 22 قال نحن نعرف قوة المنتخب الإيراني في خط الدفاع ونعلم جيداً أنه من المنتخبات التي تجيد اللعب والإعتماد على الهجمات المرتدة وكذلك لديهم هجوم قوي معظمه محترف في أندية أوربية ، ولكننا بعد الفوز على بطل أفريقيا سنسعى لإستثمار هذا الفوز وبالتالي سنرتب أوراقنا لمواجهة إيران وإن كان الوقت لا يسعفنا لتحضير مميز ولكننا سنحضر أنفسنا بكل قوة لتحسين مركزنا وهذا ما نأمله في هذه الفترة ،وسندخل بروح عالية سواء كجهاز فني أو إداري أو لاعبين ، ونأمل في النهاية أن نتمكن من الفوز على المنتخب الإيراني الذي واجهناه في البطولة الآسيوية وتعادلنا معه وخسرنا أمامه. السالم فوزنا على بطل أفريقيا دافع كبير من جانبه، قال مجتبى السالم في المؤتمر لقد بدأنا المباراة أمام الجزائر ونحن نحترمهم ونقدر أنهم أبطال أفريقيا وإن كانت الظروف في هذه البطولة لم تساعدهم ولعبنا للفوز ولا شيء سواه وهذا ما تعاهدنا عليه كلاعبين بأننا لا بد وأن يوفقنا الله لنخرج من هذه البطولة ونحن حققنا على أقل تقدير إنتصار وسعينا لتحقيق هذا الفوز وهذه الهدف أمام الأرجنتين ولكننا لم نتمكن وجاء فوزنا على الجزائر ليعطينا دافع أكبر ونحن لا زنال لاعبين صغار بل أصغر منتخب في الأعمار والبنية الجمسانية. وحول لقاء اليوم أمام إيران قال نحن نعرف مدى قوة المنتخب الإيراني ولكن الفوز على بطل أفريقيت يدفعنا للقتال أمام المنتخب الإيراني والبحث عن تعزيز هذا الإنتصار بإنتصار آخر ونتمنى أن نقدم هذا الفوز هدية للشعب السعودي إلى جانب الفوز على الجزائر. وذكر اللاعب أحمد العلي قائلاً نحن قبل مواجهتنا للمنتخب الجزائري نعرف حجم قوته وأنه بطل أفريقيا وأن الفوز عليه بمثابة الدافع الكبير لجميع اللاعبين في بطولة كأس العالم وأن هذا الفوز ثمين وسيسجل للمملكة العربية السعودية ، كما أنه سيكون دافع قوي لمجموعة اللاعبين الشباب بمنتخبنا ،والحمد لله تحقق لنا ما أردنا وفزنا ، وسنواصل هذه القتالية والروح العالية لأجل لقاء اليوم وتحقيق الفوز على المنتخب الإيراني وتحقيق المركز 21. من جانبه، ذكر الحارس محمد النصفان أن الفوز على بطل أفريقيا لا يمكن أن يوصف ، لأنه شعور كبير في بطولة كأس العالم ، ليضيف بقوله الحمد لله على هذا الفوز وتمكنا من أن نثبت أن كرة اليد السعودية دائماً تكون على الموعد ، وأنا شخصياً إستثمرت فرصة كوني الحارس الأول والأساسي في منتخبنا بعد إصابة الحارس محمد سالم والحمد لله وجدت كل الدعم والتعاون من زملائي ، وبالتالي ، سنبحث عن الفوز على المنتخب لإيراني اليوم كما بحثنا عنه أمام الجزائر. وبدأ مدرب المنتخب الجزائري زيجولي رضا حديثه بتوجيه اللوم والعتب للإعلام الجزائري الذي وصفه بأنه يحاول أن يوجد مشاكل بين الجهاز الفني واللاعبين وبين اللاعبين أنفسهم ، نافياً وجود مثل هذا الأمر ، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أنهم بدأوا المباراة بنية الفوز على المنتخب السعودي ولكنه تفاجأ من أداء لاعبي الجزائر ، الذين لم يكونوا بمستواهم ، ليغتنم المنتخب السعودي الفرصة ويحقق فوزه الوحيد في هذه البطولة.