وصف الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية (معادن) المهندس خالد بن صالح المديفر وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يرحمه الله) بالفاجعة الكبيرة التي ألمت بالأمتين العربية والإسلامية، فقد خسرنا قائد العرب الكبير وحكيمها، الذي شهد له العالم أجمع بالحنكة والصدق والشجاعة في مواجهة الظروف الدقيقة التي تمر بالأمتين، وملكاً محباً ومخلصاً لدينه ووطنه وشعبه، بذل كل شيء في سبيل تحقيق عز الوطن ورفاهية الشعب السعودي الكريم. وأضاف أن ما يخفف هذا المصاب الجلل هو تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قيادة البلاد في هذا الوقت، وهو قامة كبيرة وركن من أركان الحكم السعودي على مر السنوات ال 60 الماضية، وستشهد البلاد على يديه بإذن الله، تحقيق مكتسبات في مختلف المجالات. وتذكر المديفر في هذه المناسبة المنجزات التنموية الكبيرة التي شهدتها المملكة خلال ال 10سنوات الماضية. وقال إن الملك عبد الله (رحمه الله) وبرؤية ثاقبة منه، أدرك أن تطوير واستخراج ثروات البلاد من الثروة المعدنية وتأسيس البنى الأساسية لقطاع التعدين، سيمكن المملكة من تنويع مصادر دخلها، وبالتالي استحداث قطاع جديد يشكل ركيزة ثالثة للصناعة والاقتصاد السعودي بعد قطاعي البترول والبتروكيماويات. وبين أن قطاع التعدين في طريقه ليصبح قطاعاً واعداً ومنتجاً، يعمل على تعظيم الثروات المعدنية للمملكة، ويساهم في تنمية مناطقية مستدامة خاصة في المناطق النائية، بجانب استحداثه فرص عمل وتدريب واعدة للآلاف من شباب الوطن بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، وهو ما نصت عليه خطة التنمية الخمسية العاشرة. وقال إن شركة معادن وتحت مظلة وزارة البترول والثروة المعدنية وبالتعاون مع الشركاء، وزارات ومؤسسات الدولة مؤسسي البنى التحتية، ماضية في تطوير قطاع التعدين وتحقيق وعد الشمال تحت قيادة ورعاية وتوجيه الملك سلمان بن عبدالعزيز، الرجل الذي يمتلك تجربة تنموية كبيرة تشهد عليها العاصمة الحبيبة الرياض. وفي الختام رفع المديفر باسمه ونيابة عن منسوبي الشركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وولي ولي العهد، التعازي وصادق المواساة في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن ينزله منازل الشهداء والصديقين لما قدمه من أعمال جليلة للدين والوطن وللأمتين العربية والإسلامية. ودعا أن يعين الله الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد على هذه المهمة، التي تأتي في ظرف سياسي استثنائي، وجدت فيه المملكة نفسها في مسؤولية القيادة للعالم العربي والإسلامي.