قال رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في غرب الدمام «نور» الشيخ إبراهيم السياري «لقد فقدَت الأمتين العربية والإسلامية،بل العالم بأسره ملك المواقف والمبادرات الذي غرس حبه في قلوب شعبه وشعوب الأمتين العربية والإسلامية. وقال :كان الملك الراحل (رحمه الله ) نموذجاً فريداً للقائد الوالد كان يعامل أفراد شعبه كما يعامل أبناءه، وحرص على أن يدفع الوطن لكي يتحوَّل من مجتمع مستهلك للمعرفة إلى وطن منتج ومصدر لها، ولذا اهتم بالتعليم وبالموهوبين وحرص على رعايتهم؛ لأنه علم أن رقي الأمم لا يكون إلا من خلال اهتمامها بالعلم؛ حيث اهتم – بأدق تفاصيل الحياة لأبنائه المواطنين، ولذا كان الدعم غير محدود في عهده لكافة الجهات الخدمية، وحمل الأمانة ومن خلال وصاياه المباركة لوزرائه بالاهتمام بالمواطنين. ونسأل الله السداد لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده وولي ولي العهد.