أعلن مركز “تفسير للدراسات القرآنية” أن عدد أعضاء موقعه الإلكتروني، من الباحثين والباحثات، تجاوز ثمانية آلاف عضوا، وفي طريقه لأن يصبح صاحب الرقم الأول على مستوى العالم، في مجال الدراسات القرآنية، بحسب ما صرح به رئيس مجلس الإدارة الدكتور الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد ل”الشرق”، مؤكدا على سعي المركز لأن يكون بيت الخبرة الأفضل عالميا في تطوير الدراسات القرآنية. وكان بن حميد يتحدث ل”الشرق” عقب ترأسه الاجتماع الأول لمجلس إدارة مركز تفسير للدراسات القرآنية بالرياض، بفندق مداريم كراون، وقال إن المركز إمتلك، من خلال عمله في السنوات الماضية، قاعدة بيانات مميزة للباحثين والمستشارين في تخصص الدراسات القرآنية، من مختلف دول العالم، وإن عملية التواصل معهم تتم عبر البوابة الإلكترونية للمركز، مضيفا بأننا نطمح في مجلس الإدارة في السنوات الخمس المقبلة لتقريب علوم القرآن من خلال البوابة الإلكترونية بعدة لغات. وأرجع بن حميد تفاؤله بتحقيق المركز الأول عالميا إلى التوجه الذي يسلكه القائمون على المركز، بالاعتماد على استراتيجية العمل المؤسسي البعيد عن الاجتهادات الفردية، موضحا أنه تم الانتهاء من وضع الخطوط العريضة لاستراتيجية الخطة التشغيلية، ووضع اللوائح كذلك للمجلس العلمي، واللجان التنفيذية وجميعها حسب ما ظهر تقودها رؤية جيدة، إضافة إلى كفاءة الأعضاء العلمية والطموح الكبير. وقال إن هدف المركز تطوير الدراسات القرآنية، من خلال فتح آفاق جديدة للبحث العلمي، وتنسيق الجهود المتخصصة على أسس علمية ومهنية، بالاشتراك مع المؤسسات العلمية وذوي الخبرات في الدراسات القرآنية، إضافة إلى إعداد الخطط لفتح آفاق جديدة للبحث العلمي، وارتياد مجالات علمية تخدم الأمة وتلبي متطلبات نهضتها، بتقديم الاستشارات العلمية في مجال الدراسات القرآنية وبرامجها الأكاديمية، وتأصيل علم الانتصار للقرآن الكريم وكشف الشبهات المثارة حوله. وعن إنجازات المركز، أوضح بن حميد أن في مقدمتها إنشاء البوابة الإلكترونية، كاشفا عن توجه المركز لإنشاء أكاديمية التفسير للتعليم الإلكتروني، وفق معايير الجودة الحديثة.
