دعا مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد سعيد بن سالم القرني أصحاب الأعمال ومالكي الشاحنات في مكةالمكرمة إلى تخفيف الضغط عن الدائري الثالث لحين الانتهاء من مشروع الدائري الرابع الذي هو في حيز التنفيذ في الوقت الحالي، كاشفاً أن هناك نحو 300 شاحنة في مكةالمكرمة بمختلف الأنواع، تعبر عبر الطريق الدائري الثالث خمس مرات في اليوم، وبمعدل رحلات إجمالي يصل إلى أكثر من ستة آلاف رحلة يومياً. وأكد العميد القرني أنه لا توجد تنازلات عن منع عبور الشاحنات خلال فترة المدارس في الدائري الثالث، غير أنه أعلن استعدادهم لوضع الحلول للفترة المسائية، مؤكداً على أهمية التواصل مع إدارة المرور عبر البريد الإلكتروني الخاص بهم، للرد مباشرة على جميع التساؤلات والاستفسارات. جاء ذلك في اللقاء الذي جمع مدير شرطة العاصمة المقدسة، وعدداً من قيادات الأمن العام، أمس، برجال الأعمال في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة في حي التخصصي، وبحضور ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، الذي تم خلاله مناقشة عدد من القضايا التي تهم القطاع الخاص أبرزها ما يتعلق بالخرسانة الجاهزة، وموضوع تراخيص محلات الذهب، وما يخص شركات ومكاتب تأجير السيارات، وموضوع الضبط والإحضار لتنفيذ الأحكام الحقوقية. وقال مدير شرطة العاصمة المقدسة في حديثه لرجال أعمال مكة: «المشاريع التي تحظى بها مكةالمكرمة بشكل خاص تقتضي منا التعاون بكل ما نستطيع، بحيث لا يؤثر ذلك على حركة المعتمرين والزوار أو تأخُّر رحلاتهم الترددية بين المواقع». وفيما يخص مطالبة لجنة الذهب في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، والمعنية بتجديد رخص المحلات القائمة وفقاً للأنظمة السابقة والنظر بموضوعية للمحلات الجديدة، قال العميد القرني: «توجد قرارات عليا صادرة في هذا الخصوص، وينحصر دور رجال الضبط الإداري فقط في تنفيذ هذه القرارات». ودعا مدير شرطة العاصمة المقدسة، ملاك سيارات الليموزين لتفعيل نظام شرائح التتبع، لتسهيل مهمة الوصول للسيارة بأسرع طرق وأقصر وقت، مبيناً أن بعض الأشخاص يحملون وثائق مزورة، يعاني منها رجال الشرطة والمرور ويعرفون أبعادها جيداً، وناشد القرني رجال الأعمال بالتعاون مع الشرطة في موضوع منع غير المقيمين في العاصمة المقدسة من الدخول إلى مكة أثناء فترة الحج بهدف القضاء على ظاهرة الافتراش،