التقى أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في قصر الضيافة في حي العريسة أمس مديري الإدارات الحكومية ومشائخ الشمل وجمعا من أهالي منطقة نجران. وفي بداية اللقاء هنأ أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز الحضور على ما تحقق ولله الحمد من نجاح في الإجراء الطبي الذي أجري لمقام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مطمئناً الجميع على صحته سائلاً الله تعالى أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يحفظه من كل مكروه. وقال أمير منطقة نجران خلال اللقاء إن ما وقع من عمل إرهابي في منطقة الحدود الشمالية أدى إلى استشهاد 3 من رجال الآمن البواسل يؤكد للجميع أن هذا الاعتداء الآثم هو عمل إرهابي تنفذه عناصر ضالة اتبعت نهج الشيطان ونهج من لا يريدون الخير للوطن الذي هو قوي بلحمة أبنائه مع القيادة الرشيدة وهم جميعاً صف واحد في وجه كل من يريد الإخلال بالأمن والوحدة الوطنية الذي تعيشه المملكة. وأضاف أن ماقام به هؤلاء المجرمون عمل إرهابي وجريمة نكراء بكل المقاييس فالدماء في الإسلام معصومة ولا يوجد جرم أكبر من سفك دم حرام فنسأل الله أن يرحم الشهداء ويغفر لهم ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وشدد أمير منطقة نجران على مواصلة العمل في مواجهة خطر هذا الفئة الضالة بالتلاحم الوطني وتكاتف البيت والمدرسة وكل أطياف المجتمع من خلال توعية الأبناء بزيف هذا الفكر الضال الذي لا يمت للإسلام بصلة مشدداً على أهمية الوازع الديني والوطني في محاربة أصحاب الأفكار المنحرفة التي بات أصحابها يدعون للجهاد ونصرة الإسلام تحت رايات مجهولة ومبادئ منحرفة بعيدة عن قيم الإسلام النبيلة. ودعا أمير منطقة نجران الله تعالى أن يحفظ لبلادنا قيادتها الحكيمة وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.