أكد مدير مجمع الدمام الطبي الدكتور سعد بن أحمد الغامدي أن أعداد المراجعين للعام الماضي للإسعاف بلغ ما يقارب 173638 مراجعاً، فيما بلغ في العيادات 342517 مراجعاً، كما شهدت المراكز الطبية التابعة للمجمع مثل العيون 23153 مراجعاً، السكر 23292 مراجعاً، الأسنان 30589 مراجعاً، التأهيل والعلاج الطبيعي 46893 مراجعاً، قسم الأشعة 133448 مراجعاً، الكلى 6216 مراجعاً. كما تم تسجيل 229.319 موعداً العام الماضي في جميع العيادات التخصصية؛ حضر منها 130.379 مريضاً، فيما تخلف عن الحضور ما نسبته 43.1 % من المجموع الكلي. وقال الدكتور الغامدي خلال «أَحَدِيَّة فالح الصغير» أمس الأول إنه تم تأمين 19 جهازاً للمجمع من الأجهزة حديثة التقنية وعالية الجودة «تشخيصية وعلاجية» بمبلغ يقارب 31 مليون ريال في مركز طب العيون ومركز التأهيل والعلاج الطبيعي وقسم الأشعة وقسم المناظير الذي بلغ عدد حالاته التي تم عمل مناظير لها 2538 حالة بجميع أنواعها. وعن إيجاد حلول لاستيعاب زيادة أعداد المراجعين في المجمع وقسم الإسعاف ومواقف السيارات، أوضح أنه تم تطوير وتأهيل قسم الإسعاف بسعة سريرية تصل إلى 45 سريراً في قسميه الرجال والنساء، وتم إنشاء وحدة عزل لاستقبال المصابين أو المشتبه في إصابتهم بأمراض معدية أو فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وهي مزودة بأحدث المعايير التقنية والفنية الخاصة بجودة عالية وفق المعايير العالمية المتعارف عليها في التعامل مع أنظمة مكافحة العدوى، وقسم الإنعاش القلبي والرئوي، كاشفاً عن إنشاء مستشفى في غرب الدمام بسعة 500 سرير وإنشاء برج طبي ثانٍ في مجمع الدمام الطبي. وفي شأن أهلية علاج غير السعوديين ممن يزاولون مهناً معينة عن غيرهم ممن يزاولون أخرى، ذكر أنه في الحالات الطارئة الإسعافية يتم استقبال المريض دون النظر في أهلية علاجه من عدمها وتقديم الخدمة الطبية المطلوبة له لأنها متعلقة بإنقاذ حياة مريض حسب الأنظمة المتبعة، تماشياً مع توجيهات مقام الوزارة في هذا الصدد التي تنص على ضرورة قبول تلك الحالات وتقديم العلاج اللازم لها على الفور وذلك كون هذه الحالات حرجة تستوجب التدخل السريع. ونفى مدير مجمع الدمام الطبي وجود تسرب وظيفي في العاملين بالمجمع لمواجهة حالات الإيبولا والكورونا، مؤكداً القضاء على عدوى العناية المركزة، واصفاً النسب الموجودة بأنها نسب ضمن المعدل العالمي، لافتاً إلى أن حوالي 550 طبيباً حصلوا على الزمالة الطبية من المجمع في تخصصات نادرة في جراحة المخ والأعصاب ومناظير العظام، وأن ما يقارب 100 ممرضة تم قبولهن في نظام التجسير للحصول على درجة البكالوريوس في جامعات داخل المنطقة الشرقية وخارجها. وتحدَّث عن الخدمات والبرامج التي تقدم لفئات معينة من المرضى بين أهليهم وذويهم في أماكن إقامتهم وفق معايير محددة وآلية عمل من خلال فريق طبي مؤهل لهذا الغرض «علاجية، وقائية، توعوية، تأهيلية، واجتماعية» مثل برنامج الطب المنزلي الذي بلغ عدد المسجلين فيه 695 مريضاً وعدد الزيارات التي تم تنفيذها 11.604 زيارة العام الماضي، وبرنامج الغسيل البروتيني المنزلي لمرضى الكلى، مشيراً إلى عدد من التقنيات الحديثة والعيادات التي تم تدشينها مؤخراً في المجمع مثل الأشعة التداخلية التي تستخدم في معالجة عديد من الأمراض مثل فتح الشرايين في حالة غرغرينا، استفاد منها خلال العام الماضي 578 مريضاً، وعيادة القدم السكرية التي تعنى بتقرحات مرضى السكري، وبلغ عدد المستفيدين منها العام الماضي 1400 مريض، وجهاز منظار الكبسولة للكشف عن الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها عن طريق المنظار العادي للجهاز الهضمي العلوي والسفلي، وغيرها.
