أوضحت أمانة جدة أن الأسماك الميتة التي ظهرت في بحيرة الشباب ليس بسبب تلوث بيئي أو إصابة مرضية، كما ذكر في مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي. بدوره، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة جدة محمد عبيد البقمي أن الفرق المختصة بالإدارة العامة للمسالخ وأسواق النفع العام والإدارة العامة لصحة البيئة بالوقوف على الحالة، واتضح أن الأسماك النافقة كانت من نوع سمك الباغة فقط وبكميات قليلة لا تصل حدود الظاهرة. وأضاف: أخذت عينة من الأسماك، وتبين بالكشف الظاهري أنها أسماك ميتة في مرحلة التحلل، مشيراً إلى وجود تمزق في بطن الأسماك وهي إحدى نقاط فساد سمك الباغة المعروف بسرعة الفساد في حال الحفظ غير الجيد. وقال: لا يوجد أي نخور أو تقرحات على حراشف أو خياشيم أو تبقع غير طبيعي يشير لإصابة فطرية أو جرثومية بالإضافة إلى عدم وجود أي ترسيب لمواد كيميائية أو بقايا الصرف الصحي. وبين البقمي: تم تشريح الكبد والكلى والأمعاء ووجد أنها لا تحتوي على أي نزف أو احتقان سوى مراحل تفسخ وتحلل طبيعي وظهر اللحم متفتتا ومتفسخا، وبدأ في مرحلة التحلل مع عدم وجود أي نزف يدل على إصابة مرضية. وأكد البقمي أنه لا توجد أي أعراض لتسمم أو ترسب مواد كيميائية في الأحشاء، كما تم أخذ عينة من أسماك الباغة الحية وتم الكشف الظاهري والتشريحي عليها وتبين أنها سليمة من الأمراض والملوثات البيئية. ورجح المتحدث الإعلامي لأمانة جدة أن تكون أسماك التي ظهرت في البحيرة فاسدة تم رميها من قبل أحد الصيادين أو مرتادي البحر للتخلص منها، مشيراً إلى أنه لو كانت إصابة مرضية أو تلوث بيئي أو تسمم لأصبحت كميات الأسماك النافقة كبيرة جداً وتشمل أنواعا مختلفة من الأسماك كما أن النفوق يكون تدريجياً ولعدة أيام.
