أكد رئيس الاستخبارات العامة الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أن الله أنعم على المملكة بولاة أمر مخلصين أقاموا دولة الدين وحكَّموا شرع رب العالمين وعملوا بسنة خير المرسلين لتنشأ دولة فتية تزهو بتطبيق الشريعة الإسلامية وتصدح بتعاليمها السمحة وقيمها الإنسانية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله) وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي لم يألُ جهداً في خدمة دينه ووطنه باذلاً كل الجهد لخدمة الإنسان وتنمية الوطن، فأضحى وطننا منبراً للسلام، ورمزاً للأمن والاستقرار. جاء ذلك في كلمته خلال الحفل الذي أقامته على شرفه إمارة منطقة الرياض مساء أمس الأول لما قدمه من عطاء وجهود ملموسة إبان تولّيه إمارة الرياض. وقال إن الوطن يعيش نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات وجميع القطاعات، ويسير بخطى حثيثة نحو مستقبل باهر بإذن الله. مشيراً إلى أن من حق وطننا علينا بذل الجهد للحفاظ عليه وخدمته بالقيام بالواجبات والمسؤوليات كل في موقعه بالصدق والأمانة والإخلاص، واضعين المصلحة العامة فوق كل اعتبار، محققين بذلك الرؤية الثاقبة والتوجيهات السديدة لقائد هذه الأمة. وكان في استقبال رئيس الاستخبارات العامة لدى وصوله قصر الحكم أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، والمستشار الخاص والمشرف العام على مكتب أمير الرياض سحمي بن فويز، ووكيل إمارة الرياض عبدالله القرني، ووكلاء الإمارة المساعدون ومديرو العموم. من جانبه، استذكر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، في كلمته، تاريخ إمارة الرياض والأمراء الذين تولوا إمارتها منذ تأسيسها عام 1348ه. وقال: «إننا في هذا الزمان في نعمة عظيمة وفي أمن واستقرار وارتباط القيادة برعيتها، والحمد لله على هذه النعمة، نعمة سابغة وخير كثير علينا شكره». وأضاف: «أطل علينا الأمير خالد بن بندر في إمارة منطقة الرياض ما يزيد على السنة، وما عرفنا منه إلا حسن الخلق وحسن السيرة والتعامل، ثم خلفه الأمير تركي بن عبدالله، وما عرفنا عنه إلا الصدق في العمل وإنجاز الأعمال وإتمامها». وتابع: «بلدنا بلد الإسلام بلد الخير والأمان بلد محسود على نعمه بلد يحقد عليه الحاقدون ولكن ولله الحمد سيحمينا الله بحماه إذا تمسكنا بهذا الدين قولاً وعملاً واعتقاداً وقياماً بالواجب». وفي ختام الحفل، قدّم الأمير تركي بن عبدالله درع الإمارة للأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، كما قدمت أفرع الأجهزة الحكومية في منطقة الرياض دروعها التذكارية له أيضاً. حضر الحفل أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، ومحافظ الدرعية الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله، والأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة الأمير عبدالعزيز بن بدر بن سعود، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والمستشار في وزارة البترول والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، ومحافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، والأمير محمد بن بندر بن عبدالعزيز، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز، وعدد من العلماء والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين.