كرّم وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية، باعتبارها أحد شركاء النجاح في البرنامج الوطني لتأهيل الشباب السعودي «دروب»، وذلك خلال حفل تدشين البرنامج الذي أقيم مؤخراً. وأعرب إبراهيم بن محمد العامر نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية، عن فخره بمشاركة المجموعة في دعم المبادرات الحكومية لتفعيل سياسات واستراتيجيات توطين الوظائف، من خلال خطوات أكثر فعالية لتأهيل وتدريب الشباب السعودي، معتبراً أن تلك الخطوة تمثل نقلة نوعية نحو الاستفادة من الطاقات الوطنية، بما يلبي تطلعات الباحثين عن العمل واحتياجات المؤسسات العاملة في السوق السعودي. كما أكد العامر حرص مجموعة د.سليمان الحبيب على تكامل جهودها مع التوجهات الحكومية، انطلاقاً من كون القطاع الخاص شريكاً لمنظومة العمل الحكومية، مبدياً استعداد المجموعة الدائم لاستقبال الشباب السعودي وتأهيلهم وفق برنامج دروب، وتزويدهم بخبرات فنية وإدارية تساعد على الارتقاء بمستوى تميز الكادر الوطني في سوق العمل، وترفع من مستوى جاهزيته والتنافسية بينه وبين الكوادر الأجنبية. وأشاد بتوجه وزارة العمل نحو استحداث برامج فنية متميزة، تدفع بالشباب السعودي إلى مزيد من النجاح، مؤكداً على أن برنامج «دروب» يعد بمنزلة فرصة حقيقية أمام المؤسسات الخاصة للاستفادة من الخبرات الوطنية، وتفعيل جسور التواصل بين الباحثين عن العمل وبيننا كجهات توظيف خاصة. متوقعاً أن تحدث تلك البرامج طفرة حقيقية نحو تعزيز حضور الشباب السعودي في كافة ميادين العمل ومواقع الإنتاج، للمشاركة بفعالية أكبر في دعم جهود التنمية الشاملة التي تشهدها مملكتنا الغالية. وأشار العامر إلى أن المجموعة بدأت منذ وقت بعيد في تهيئة بيئة العمل المناسبة والجاذبة للكوادر الوطنية، وحققت في مجال توطين الوظائف نجاحات متلاحقة، إذ توجت بجائزة أفضل مبادرة لتوطين الوظائف في 2013 بمدينة دبي، وحصلت على جائزة التميّز كأفضل الشركات جذباً للكوادر البشرية والاستقرار الوظيفي، إضافة إلى حصولها على المركز الأول في تطوير الموارد البشرية بمستشفيات الشرق الأوسط، وفقاً لتصنيف Arabhealth في 2013، إضافة إلى جائزة ASIA HRD لعام 2014 في أكبر تجمع آسيوي وشرق أوسطي يختص بتطوير الموارد البشرية. كما ثمّن العامر جهود وزارة العمل والجهات المعنيّة لتهيئة السوق السعودي، لأفضل الممارسات في مجال تطوير الموارد البشرية والاستفادة من الكفاءات الوطنية، معرباً عن تطلعه لمزيد من التجاوب من الشباب السعودي لتلك المبادرات. يذكر أن البرنامج الوطني لتأهيل الشباب السعودي «دروب» يقدم 3 محاور أساسية، تبدأ بالتدريب الإلكتروني ثم يتبعها التدريب على رأس العمل، فيما يضمن المحور الثالث في البرنامج حصول الشاب الملتحق به، على الشهادات المُعتمدة والمُعترف بها مِنْ كبرى الشركات في المملكة، التي تؤكد جاهزيته للعمل.
