قال أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، إن تبرع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمبلغ 35 مليون دولار لدول غرب إفريقيا لمكافحة وباء «إيبولا» يعكس دعم المملكة العربية السعودية للجهود الدولية لمكافحة هذا الوباء. وعبَّر مدني، بحسب بيان صحفي أمس، عن «عميق شكره وجزيل تقديره لخادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة الرشيدة على ما يقدم من دعم كبير ومتواصل لجميع قضايا العالم الإسلامي»، مثمِّناً التبرع لدول غرب إفريقيا. وكان رئيس البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد علي، قال أمس الأول إن «خادم الحرمين الشريفين تفضَّل بدعم برنامج لمكافحة إيبولا ينفذه البنك الإسلامي للتنمية» في الدول المُستهدَفة من قِبَل الوباء بمبلغ 35 مليون دولار. وأوضح علي، بحسب بيانٍ صدر عنه، أن البرنامج يتضمن تزويد المدارس في دول غرب إفريقيا بمجسَّات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرُّف على المصابين والتصدي المبكر لمعالجتهم والحيلولة دون انتقال العدوى إليهم. كما أشار إلى تضمُّن البرنامج خطة لتزويد محطات النقل بشتَّى أنواعه من مطارات ومحطات السكك الحديدية ومحطات حافلات النقل العام بمجسَّات حرارية ووسائل فحص وفرز طبي تتيح التعرف على المصابين، إضافةً إلى إنشاء 4 مراكز طبية في 3 دول تضررت من الإيبولا (سيراليون، غينيا، ليبريا) ودولة مالي التي ظهر فيها الوباء دون أن يتفشَّى.