بدأ مستشفى المزاحمية الجديد، استقبال المرضى والمراجعين من المحافظة والمراكز التابعة لها، بعد تشغيله فعلياً أمس، بسعة سريرية 50 سريراً وتكلفة أكثر من 60 مليون ريال. وكان مدير عام الشؤون الصحية في منطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبدالكريم زار أمس مستشفى المزاحمية الجديد الذي بدأت صحة الرياض تشغيله فعلياً لخدمة المرضى والمراجعين. وتفقد الدكتور العبدالكريم خلال الزيارة جميع تجهيزات المستشفى وأقسام العناية المركزة والطوارئ والمختبرات والأشعة، واطمأنَّ على توفر جميع الخدمات للمرضى المنوَّمين الذين تم نقلهم من المستشفى القديم إلى المستشفى الجديد. وأعرب الدكتور العبدالكريم عقب الزيارة عن سعادته بافتتاح وتشغيل مستشفى المزاحمية الجديد الذي تبلغ سعته السريرية 50 سريراً وبلغت تكاليف إنشائه أكثر من 60 مليون ريال، ضمن الخطة الاستراتيجية لصحة الرياض التي بدأ تنفيذها من عام 1432ه وحتى نهاية العام الجاري 1436ه لتوسيع مظلة خدمات الرعاية الصحية في جميع مدن ومحافظات المنطقة، من خلال إنشاء وتطوير جميع المنشآت الصحية وتجهيزها بأحدث التقنيات والكوادر المؤهلة في التخصصات الطبية كافة. وأوضح أن المستشفى أصبح بالفعل في كامل الجاهزية لاستقبال المرضى والمراجعين بعد نقل المرضى المنوَّمين من المستشفى القديم إليه، وجُهِّز بأحدث الأجهزة الطبية وتم توزيع الكوادر الطبية والفنية على مختلف الأقسام، مبيناً وجود تنسيق بين المراكز الصحية التابعة للمستشفى بشأن تحويل المرضى إلى العيادات الطبية من أجل تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لأبناء محافظة المزاحمية والمراكز التابعة لها والاستفادة من الإمكانات المتميزة للمستشفى الجديد. وأفاد أن المستشفى استحدث قسماً للأشعة الرقمية «ديجتال» وزاد عدد أسرَّة العناية المركزة إلى 5 أسرة إضافة إلى 5 أسرة للعناية بالمواليد «الخدج»، مؤكداً حرص صحة الرياض على توفير جميع التجهيزات لأقسام الأشعة والمختبرات والتنويم والطوارئ وكذلك الكوادر الصحية المؤهلة لتحقيق أفضل استفادة من هذا الصرح الطبي. ولفت الدكتور العبدالكريم النظر إلى أن المستشفى سيشهد تنفيذ عدد من البرامج المتطورة في مجالات مكافحة العدوى ورعاية المرضى ومراقبة الجودة، بالإضافة إلى ربطه بنظام «إحالة» لسرعة التعامل مع الحالات الحرجة ومصابي الحوادث، سعياً لتحقيق مفهوم الجودة الشاملة في جميع خدمات الرعاية الصحية التي تقدم للمرضى والمراجعين.