أكد نائب قائد القوات البرية قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة قائد التمرين «نمر 3» اللواء الركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز أن الجندي السعودي استفاد استفادة عالية جدا من وسائل التقنية الحديثة، مشيرا إلى أن الهدف من التمارين والتدريبات التي يخضعون لها أن يكونوا في مستوى جاهزية عالية لمجابهة أي تهديد في أي بيئة. وكان اللواء فهد بن تركي تفقد أمس فعاليات تمرين «نمر 3» بالمنطقة الشمالية الغربية، واستمع إلى موجز عن آليات العمل، وما أنجز من عمليات المرحلة الأولى منذ انطلاقته، من قائد القوة المشتركة المختلطة للتمرين اللواء الركن محمد القحطاني. وقال في تصريحات عقب الجولة إن قوات الأمن الخاصة تمثل وزارة الداخلية في هذا التمرين، بالإضافة إلى حرس الحدود، وأمن المنشآت، وطيران وزارة الداخلية، والأمن الصناعي، فيما اعتدنا مشاركة القوات البحرية الخاصة في البر والبحر والجو، وزملاؤنا في طيران القوات البرية. وأضاف: «هذا التمرين مثلما سينفذ في بيئات صحراوية وساحلية وجبلية ومبنية، وهناك أجزاء مهمة منه ستنفذ في بيئة صناعية، وأقصد بذلك أن هناك فرضيات سوف تنفذ في منشآت صناعية حيوية، وبعض هذه المنشآت يقع في المنطقة الشرقية، والهدف أن يكون مستوى جاهزية وحدات العمليات الخاصة وتدريبها عالياً لمجابهة أي تهديد في أي بيئة، ونأمل أن نخرج بدروس مستفادة كبرى من هذا، وستصدر التفاصيل لاحقاً في الوقت المناسب. وحول إمكانية استفادة القوات السعودية من المعدات الحديثة للقوات الفرنسية المشاركة أشار إلى أن الجميع مزود بمعداته، وجميع الأطراف سواء الفرنسيين أو القوات الخاصة السعودية في القوات البرية أو الزملاء من وزارة الداخلية والبحرية، جميعهم على درجة عالية من التجهيز. وكانت وحدات العمليات الخاصة المختلطة المشتركة قد نفذت صباح اليوم عمليات قفز حر عملياتي بالأوكسجين من ارتفاعات شاهقة تكللت بالنجاح، بالإضافة إلى تنفيذ مجموعات أخرى عمليات القفز التكتيكي المختلط بطائرة (C160) الفرنسية. يذكر أن «نمر 3» هو النسخة الثالثة من تمرين وحدات العمليات الخاصة «نمر»، تمرين الصداقة المشترك المختلط بين القوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها الفرنسية، الذي يشهد في هذه الدورة انضمام قطاعات من القوات الجوية الملكية السعودية والقوات البحرية الملكية السعودية وقوات أخرى تابعة لوزارة الداخلية مثل حرس الحدود وقوات الأمن الخاصة.