توقَّف عداد «كورونا» أمس، بعد يومٍ واحد من الإعلان عن وفاة وإصابة 6 أشخاص بسبب الفيروس. وبحسب بيان ل «الصحة»، لم تسجل الوزارة خلال ال 24 ساعة الأخيرة، أي حالات تخص «كورونا» . وكانت الوزارة أعلنت أمس الأول وفاة 3 أشخاص كانوا أصيبوا بالفيروس وإصابة 3 آخرين. من جهته، وجَّه وزير الصحة المكلَّف، المهندس عادل فقيه، كافة مديريات الشؤون الصحية في المناطق بتكثيف العمل الرقابي والجولات المفاجئة داخل المستشفيات وقطاعات الوزارة. وتتوقع مصادر أن تصدر على خلفية هذه التوجيهات غرامات وتغييرات إدارية. وأوضح مصدر مطلع على الإجراء ل «الشرق» أن توجيهات الوزير شملت تقييماً أسبوعياً لعمل أقسام الطوارئ والمناوبات الليلية. وجَّه وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه كافة مديريات الشؤون الصحية في مناطق السعودية بضرورة تكثيف العمل الرقابي والجولات المفاجئة داخل المستشفيات وقطاعات الوزارة، حيث من المتوقع أن تصدر على خلفية تلك التوجيهات غرامات وتغييرات في خارطة هيكلة مستشفيات عدة في المناطق. وقال مصدر مطلع على الإجراء ل "الشرق" إن التوجيهات شملت تقييماً أسبوعياً لعمل أقسام الطوارئ والمناوبات الليلية، ومراقبة العمل، وتتبع استخدام السيارات والوقود لأغراض خارج إطار العمل. كما شددت التوجيهات على أهمية التعامل وتطبيق مبادئ الجودة في المستشفيات، ومتابعة النقص في توريدات مخازن التموين الطبي، بعد أن رفعت بعض المديريات عن وجود عجز في أغراض ومستلزمات أقسام التنويم. وشددت التوجيهات كذلك على مديري الشؤون الصحية بأهمية تطوير مجال الربط الإلكتروني بين المستشفيات والمديريات بشأن العمل والتخطيط اليومي والشكاوى وتتبعها، ووضع آلية عاجلة لحلها بعيداً عن البيروقراطية. وكانت وزارة الصحة قد فرضت غرامات مالية قبل يومين على عدد من الممرضات في الطائف بسبب قصور في أداء العمل، وذكرت مصادر أن جملة من الغرامات ستعلن عنها الوزارة الشهر الجاري تشمل أطباءً وإداريين وفنيين في عدة مناطق. من جهة أخرى، خلت سجلات "الصحة" أمس من أي حالات تخص فيروس كورونا الذي أودى أمس الأول بحياة ثلاثة في كل من الطائف (2) والرياض (1)، فيما سجل ثلاث إصابات في الطائفوالرياض والجوف، مع شفاء حالة واحدة في الرياض، وجميعهم سعوديون ما عدا حالة واحدة فقط من بين المتوفين، ليرتفع إلى 789 عدد المصابين بالمرض منذ شوال 1433ه (يونيو 2012م) توفي منهم 337 فيما شُفِي 436، بينما مازال هناك 16 مصاباً تحت العلاج.