اقتحم مستوطنون يهود أمس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن أحد العاملين في الأوقاف قوله إن هناك حالة من الاستنفار في صفوف حرّاس المسجد وسدنته للتصدي لأي محاولة من المستوطنين لأداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد، مبينًا أن شرطة الاحتلال منعت طلاب مدرسة الأيتام الإسلامية من المرور من المسجد الأقصى باتجاه مدرستهم قرب بوابات المسجد. وقال إن مجموعات صغيرة ومتتالية من المستوطنين يقومون بجولات مشبوهة في عديد من مرافق المسجد المبارك فيما تواصل شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الرئيسة التضييق على المصلين واحتجاز بطاقاتهم الشخصية إلى حين خروج أصحابها من المسجد. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية 165 فلسطينيًا من محافظة الخليل خلال شهر سبتمبر الماضي منهم 70 معتقلاً إداريًا و40 قاصرًا و25 مريضًا بأمراض مزمنة و20 طالبًا. وأكد نادي الأسير الفلسطيني في تقريره الشهري أن القوات فرضت أيضًا غرامات مالية على أولئك المعتقلين. وأوضح مدير النادي أمجد النجار أن معظم عمليات الاعتقال رافقها اعتداء بالضرب المبرح على المعتقلين وأهاليهم وإلحاق الخراب بمحتويات المنازل وترويع أهلها.