- في دنيا الصحافة نوادر يكتبون بالدم وبعضهم يكتب بالعقل، وأكثرية تكتب بال (دوم تك). - وفي حال البلد التي تشبه ورشة عظمى نوادر يملكون خيالاً يمكنهم من تصور المستقبل بها، وقلة لا تفكر أصلاً، وأكثرية عظمى (تتحلطم). - في عيد الوطن قلة لا يعنيها الموضوع برمته، وبعضهم يغادر على أول رحلة، وأكثرية لا تزال تتجادل في حكم الاحتفال به. - وبمناسبة يومك يا وطن، يا من يُخبر الجموع (المتحزمة) والراقصة بالرايات الخضر بأن هذا العلم لا يُنكس في كل المحافل الدولية، فهلا حظي بشيء من الاحترام على أرضه؟! - وفي حفلة الوطن الكبرى بثقة السواد الأعظم نقول قلة ترفع الرايات، وبعضهم يكتب (كلمتي إنشاء)، وأكثرية تعرف أن حفلتها ليست في الترف إنما تهُب ريحها حينما تشوك خاصرة الوطن شوكة، لتتوازى خطوة الجنوب بدحة الشمال وتصدح يامااآل الشرقية، متناغمةً مع مزمار الحجاز، نعم هنا حفلة، فمن يجرؤ على الاحتفال معنا حينها؟! جمان: الوطن = الإنسان الوطنية = أنت