قال تقرير اقتصادي متخصص إن بعض المجاميع الاستثمارية واصل عمليات التجميع على الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) الأسبوع الماضي في وقت شهدت الجلسات ارتفاعا في العمليات المضاربية. وأضاف تقرير شركة «الأولى» للوساطة المالية الصادر أمس أن السوق أغلق تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض بمؤشراته الثلاثة بواقع 4. 8 نقطة للسعري إلى مستوى 7453 نقطة وبواقع 6. 0 نقطة للوزني وبواقع 7. 1 نقطة ل(كويت 15). وأوضح أن كمية الأسهم المتداولة الأسبوع الماضي لم تتغير كثيراً في حين استقر متوسط قيمها عند مستويات لم تعكس توسعا ملموسا في زيادة الأسعار وظهر بوضوح أن هناك انتقائية في شراء بعض الأسهم التشغيلية، وإن كانت التحركات الفردية لا تزال تركز على الأسهم الصغيرة منخفضة القيمة. وذكر أن سيولة سوق الكويت للأوراق المالية ارتفعت بشكل محدود في وقت ساهمت الحركة على بعض الأسهم التشغيلية في ارتفاع مؤشرات السوق لافتا إلى أن المؤشر السعري بلغ أعلى مستوياته في أربعة أشهر تقريبا خلال جلسة الأربعاء الماضي. وأشار تقرير»الأولى» إلى أن الأجواء الإيجابية على الساحة الخليجية ساهمت إيجابا في أداء السوق ضمن الحركة النشطة التي شملت جميع بورصات دول مجلس التعاون الخليجي وحققت معها ارتفاعات ملحوظة. وبيَّن أنه على الرغم من الحالة المزاجية الجيدة التي ميزت المستثمرين في الآونة الأخيرة إلا أن جني أرباح والضغوط البيعية وغياب صناع السوق استمرت مصاحبة لتعاملات الأسبوع وأن النشاط الإيجابي الذي بدأت به البورصة تداولاتها، لم يواصل في الجلسة الثانية التي شهدت مجرياتها حركة تباين واضحة. وقال إن السوق عدل من مساره بعد ذلك إلا أن مؤشراته الثلاثة أغلقت منخفضة مدفوعة بحركة الشراء على الأسهم الصغيرة وجني أرباح من جهة في حين ساعدت الإغلاقات الشهرية على الأسهم القيادية في إكسابها اللون الأخضر من جهة أخرى. وذكر التقرير أن الأسهم منخفضة القيمة ظلت محل اهتمام واسع من قبل المستثمرين مع الأخذ بعين الاعتبار أن تحركات الأفراد لا تزال تقود السوق بحصة كبيرة من إجمالي التداولات ما جعل هذه الكتلة مصدرا لتغذية نشاط السوق خلال الفترة الماضية سواء بتجميعها أو عند المضاربة عليها لجني أرباح نشاطها.