أعلن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، السيد اأياد أمين مدني، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك السعودية، سيتبرع بمبلغ 10 مليون دولار لجهود أفريقيا في محاربة الإرهاب. جاء هذا في الكلمة التي ألقاها الأمين العام اليوم، 2 سبتمبر 2014، أمام قمة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي حول الارهاب في أفريقيا، والمنعقد في نيروبي عاصمة كينيا. وأضاف: بحسب تعليمات خادم الحرمين الشريفين، سيتوفر مبلغ العشرة مليون دولار حالاً من خلال منظمة التعاون الإسلامي. وهذا التبرع سيقوي شراكة منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي في مجال محاربة الإرهاب. وعبر رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي، ادريس ديبي، رئيس تشاد، عن تقديره لخادم الحرمين الشريفين وامتنان المجلس وترحيبه بهذا التبرع السخي. ورحب المشاركين في القمة، التي يشارك فيها رؤساء دول الاتحاد الافريقي وممثلون عن منظمات دولية مثل الأممالمتحدة والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي، بهذا التبرع. وقال وزير خارجية النيجر، محمد بو عزوم، إنه سعيد جداً بهذا الاعلان، وهو غير مستغرب على السعودية أن تقدم هذا الدعم لأفريقيا، خاصة في مثل هذا الوقت، وبالتأكيد سيساعد المبلغ افريقيا كثيراً في جهودها لمحاربة الإرهاب. وذكر مدير مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، جهنجير خان، أن هذا التبرع السخي من خادم الحرمين الشريفين يأتي بالإضافة إلى تبرعه لمركز الأممالمتحدة بمئة مليون دولار، ويظهر الالتزام القوي وقيادة السعودية في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب. وأضاف أن التأكيد على تعاون المنظمات الدولية أيضاً يدل على الدعم القوي للعمل الجماعي للدول الأعضاء، خاصة في بناء القدرات، وهو ما تحتاجه أفريقيا.
