صحيفة «الشرق» الوليدة، سرعان ما اشتد عودها، وبلغت الفطام سريعاً، في ظل أجواء من المنافسة الشرسة مع صحف وطنية سعودية أعمارها تزيد عن أربعين وخمسين وسبعين عاماً. بقالبها الرشيق وعناوينها الجريئة، ومصداقية أخبارها، وتميزها في مجال «السبق» الصحفي، استطاعت «الشرق» وفي فترة زمنية وجيزة، أن تكرس حضورها الطاغي في عديد من مناطق المملكة، وأن تنال حصة مؤثرة من نسب الانتشار والتوزيع والقراءة وحتى حصص الإعلان، رغم عمرها القصير جداً نسبة إلى أعمار منافساتها من الصحف الوطنية السعودية الأخرى. حددت «الشرق» رؤيتها المهنية، بالسعي الدؤوب لأن تكون الصحيفة الأولى والخيار المفضل للقراء في جميع المجالات والوسيلة المفضلة للمعلنين في المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص، بالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وعلى مسار موازٍ، حددت «الشرق» رسالتها المهنية، بالعمل والالتزام تجاه الارتقاء بالإعلام المقروء في المملكة عن طريق تلبية احتياجات القراء واطلاعهم على جميع الأحداث الجارية والمؤثرة واستعراض الأخبار والتحليلات السياسية والاقتصادية، وفق أحدث ما توصلت إليه التطورات الصحفية والتقنية، وذلك من خلال تأسيس موقع إلكتروني يعدُّ الأول من نوعه في الصحافة العربية.