نفذت شرطة منطقة حائل حملة أمنية شاملة على باعة الألعاب النارية والمفرقعات والطراطيع التي يستخدمها الأطفال والشباب في أيام العيد، وتسبب الحرائق، وتشكل خطرا على الأطفال، وضبطت كميات كبيرة منها، وإحالة المقبوض عليهم للجهات المختصة لاتخاذ اللازم حيالهم. ودعا الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة حائل الرائد نافع عليّان المخلّفي أولياء الأمور بتجنب شراء الألعاب النارية لأبنائهم وعدم تمكينهم من العبث بها لأنها تشكل خطراً عليهم، وربما تؤدي إلى الإضرار بالممتلكات، مبينا أنها أحد مسببات حوادث الحريق داخل وخارج المنازل. ونجحت الجهود الأمنية في كشف الطرق التي يلجأ إليها الباعة لإخفاء بضاعتهم، حيث يضع البعض الألعاب النارية في المركبات التالفة والمنازل، وفي الحاويات الخاصة بالبلدية. وعلى الرغم من الرقابة التي تفرضها الجهات المعنية على الباعة مع اقتراب العيد إلا أن عشق الأطفال لها، جعل لها سوقاً مفتوحة في سوق برزان والمراكز التجارية القريبة منه. ويقول عبدالله (أحد باعة الطراطيع) إن هنالك عديدا من هذه الألعاب ولكن الزبائن لا يقبلون الآن على الأنواع التقليدية مثل: «الفحمات والثومة والنحل والشمس والفراشة والقنبلة»، ولكنهم يدفعون أسعارا خيالية من أجل الحصول على نوع جديد من هذه الألعاب يُسمى (TNT) لأن له صوتا قويا جدا يشبه صوت القنابل الحقيقية، مبينا أن هناك أنواعا تتميز بانفجار قوي تنبعث منه ألوان الطيف بعد انفجارها في الجو. أما عبدالعزيز فذكر أن الأسعار تزيد في ال10 الأواخر، وذلك لأن الطلب على الألعاب النارية يزيد من قبل الزبائن لاستقبال عيد الفطر المبارك.
