من أجل ألاَّ أتعرَّض للحُكم السلبي المبكر من هوات التسرع في إطلاق الأحكام، والبحث عن نقطة خلاف. سأشرع في الشرح والتعليق على الجملة الثانية من عنوان المقال ( خرّيج لجنه فاشلة). وهي مع الأسف لجنة الحكَّام السعودية مع حفظ كامل الود والاحترام للأسماء العاملة بها، والأسماء التي سبق لها العمل بهذه اللجنة. وكلمة ( فاشلة) تعني نتيجة العمل الذي قدمته اللجنة للكرة السعودية الذي لم يكن مرضياً لمنسوبي الوسط الرياضي وجماهير اللعبة..! - فإذا اتفقنا على فشل اللجنة عملياً، فمن الطبيعي أن نتفق على أن من يعمل بها أو يتخرج منها للتحكيم الكروي هم امتداد لقيادات تحكيمية سابقه، أسست هذا الفشل الفني وليس الفشل الشخصي ووجودهم سواءً على هرم اللجنة او ضمن مسيريها لن يرفع من أدائها بل سيبقيها قابعة في دائرة الفشل.!! - اللجنة الحالية التي صدر قبل عدة أيام قراراً بحلها مع بقاء رئيسها كان قراراً خاطئاً، لأن بقاء الرئيس سيعيد نفس الأسماء على طريقة نثر ورق البلوت عند اختلاف المتنافسين (كاشو) ثم إعادة تجميعه لإعادة اللعبة..!! - الخبير الأجنبي التحكيمي نجحت تجربته في رئاسة اللجان في قطر والإمارات، فلماذا لا يتم لدينا تطبيق هذه التجربة من أجل بناء عناصر تحكيمية تحاسب حينما تخطئ وتكافأ حينما تقدم عملاً تحكيمياً ناجحا.!! - رئيس اللجنة حينما يأتي من خارجها تأتي قراراته قوية ضد منسوبيها، مما يطور من أدائهم ولا يدخل في قراراته التعاطف مع زميل ولا تفضيل حكم على آخر لمجرد علاقة سابقه. والأهم من ذلك لن يتأثر بالضغوط الشخصية التي تمارس عليه من داخل اللجنة أو من خارجها.!! - الموسم الماضي تعرضت الأندية للعقوبات واللاعبين للإيقافات والرؤساء والإداريين للغرامات. كل ذلك بسبب سوء مستوى التحكيم وفي المقابل كان الحكام في مأمن دون عقوبات.!! - ( رساله ) تطوير التحكيم يرفع مستوى المنافسات يا اتحاد الكرة ويخفف عنكم الحرج والضغوطات .!!