تقدم 235 نصاً مسرحياً للمنافسة في النسخة السابعة من مسابقة التأليف المسرحي التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح سنوياً. وسجلت المسابقة هذا العام تنامياً في عدد النصوص المتنافسة في المسابقة بشقيها: تأليف النص الموجه للأطفال، وتأليف النص الموجه للبالغين/ الكبار، وبلغ عدد النصوص المتقدمة التي تنطبق عليها شروط المنافسة 235 نصاً، منها 101 نص في مسابقة تأليف النص الموجه للأطفال، و134 نصاً في مسابقة تأليف النص الموجه للبالغين/ الكبار. المشاركون في المسابقة من كافة الدول العربية، إلا أن الكتاب المصريين سجلوا النسبة الأعلى من المشاركة ب82 نصاً في شقي المسابقة، وسجلت سوريا والمغرب 28 مشاركة لكل منهما، فيما سجلت المشاركات من الأردن 20 نصاً، تلتها المشاركات العراقية ب19 نصاً، فيما جاءت المشاركات الباقية من بقية الأقطار العربية، لتسجل هذه الدورة أكبر مشاركة منذ انطلاقتها عام 2009. وأعرب الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله، عن سعادته بتنامي المشاركات، التي أوضح أنها ليست عددية فقط، وإنما نوعية، من حيث مستوى النص ومستوى الكتاب، «لذا ستكون هذه النسخة أسخن النسخ حتى الآن». وقال إن هذه مؤشرات تدل على أن هذه المسابقة الأكبر والأهم في مجال تأليف النص المسرحي باتت على روزنامة المبدعين من الكتاب العرب، كما تدل على انتفاء أزمة النص المسرحي التي يتحدث عنها بعضهم أحياناً. وأشار عبدالله إلى أن الهيئة شكلت لجنتي تحكيم تتكونان من مسرحيين عرب. وبيَّن أنه نتيجة لهذا الإقبال من المشاركين، قررت الهيئة تمديد مدة عمل التحكيم، والإعلان عن النتائج حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، بدلاً من منتصف سبتمبر. وذكر أن تكريم الفائزين في المسابقة سيتم ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورته السابعة التي تُعقد في يناير 2015م، وسيتم نشر النصوص الفائزة ضمن سلسلة منشورات الهيئة العربية للمسرح.
