تستعد المعلمة السعودية نورة الذويخ للمشاركة الأسبوع المقبل في المعرض والمنتدى الدولي للتعليم في العاصمة الرياض، وهي المعلمة الوحيدة التي تمثل المنطقة الشرقية للمشاركة فيه، بمشروعها المرشح «فتاة الحاسب»، الذي نالت عليه مؤخراً تكريماً من قِبل شركة مايكروسوفت بحفل في المملكة الأردنية الهاشمية. وقالت الذويخ «إن فكرة الموقع هي التواصل مع الطالبات إلكترونياً خارج جدار الفصل، وإدارة مشروعات الطالبات المتنوعة من خلال الموقع، وإثراء الطالبات لمحتوى الموقع التعليمي، من خلال المعلمة الإلكترونية، حيث تعد الطالبة درساً خارج المنهج، لتعلم زميلاتها مهارات جديدة بالحاسب، ويتم نشر الزيارات الميدانية لمشروعات الطالبات، لفتح باب التواصل مع المجتمع المحلي، وتعزيز الطالبات، ولإتاحة الفرصة لأولياء الأمور لإلقاء نظرة على إنجازات بناتهنّ في المدرسة، ويمكن للطالبة المتغيبة تحميل عرض الدرس الإلكتروني للاستذكار من خلاله، ويمكنها إرسال الواجب إلكترونياً، وبالتالي يحسب لها حضور في الصف حال غيابها». وتضيف «يركز الموقع على تقديم دورات منوعة، ومشاركة الطالبات في إعداد الدورات، ودعمهنّ لزميلاتهنّ، وساعد الموقع في تنمية مهارة حل المشكلات للطالبات، والموقع يدخل سنته الرابعة منذ إنشائه بفضل الله، وتم الآن تحديثه باللغة الإنجليزية؛ لأنها اللغة السائدة اليوم، وهي لغة العصر الإلكتروني، وبالتالي فإننا من باب أولى يجب أن نهيئ أنفسنا من الآن، وطالباتنا كذلك، اللائي سيلتحقن بالجامعات بعد تخرجهنّ قريباً». وعن مشاركتها في مسابقة مايكروسوفت وتكريمها، ذكرت «بالنسبة لمشاركتي فهي كانت وبفضل الله من خلال اتصال منسقة جائزة التميز في إدارة تعليم في الدمام، الأستاذة هند الصاعدي، فهي من عرفتني على المسابقة، وشجعتني للاشتراك بها، فجزاها الله كل خير، وأشكر زميلتي المعلمة شهزلان، وهي معلمة فائزة بالمشروع الجماعي في مسابقة مايكروسوفت على مستوى العالم في العام الماضي لدعمها وتشجيعها لي». وتضيف «حضوري للمنتدى والمسابقة في الأردن أفادني كثيراً على المستوى المهني والشخصي؛ فقد لمستُ التميز والابتكار في مشروعات المعلمين من دول متعددة، كباكستان وتركيا وإفريقيا، وأسعدني تمكني من التخطيط لمشروعات تربوية مستقبلية مع دول متعددة بين طلابنا، تتم عن طريق شبكة الإنترنت، استفدتُ كثيراً من تجارب المعلمين والمعلمات، وأفكارهم المتنوعة في التعليم، وطرق الاستفادة من التقنية». المسابقة كانت تحفيزية، ودافعاً للمضي للأمام، بعد التوكل على الله والحصول على أفكار جديدة، وأساليب تقنية لتحفيز التعلم لدى طلابنا وطالباتنا، وتنمية مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات