تعقد الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر اجتماع عموميتها الخامس، برئاسة رئيسها الفخري صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، مساء اليوم الأربعاء في قاعة هيا بنت تركي بجامعة الفيصل في الرياض. وأعربت نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بالنيابة عن كافة منسوبي الجمعية، عن عظيم التقدير والامتنان لما أولاه الرئيس الفخري صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز من دعم واهتمام للجمعية، منذ أن كانت فكرة، ولدوره الرائد في تبني مشاريعها، ومساندة برامجها. وقالت «إنَّ الجمعية تمثل صورة رائعة من صور التكافل في المجتمع السعودي، وهي تجسيد لانصهار وتكامل جهود قطاعات وفئات عديدة في عمل الخير، ومساندة جهود الدولة في تلبية احتياجات المجتمع»، مشيرة إلى أن الجمعية قطعت شوطاً ملموساً في المرحلة السابقة. وأوضحت أنه منذ أن تأسست الجمعية عام 1430ه ومن خلال رؤيتها ورسالتها عكفت على وضع أهداف واضحة تمثلت في رفع مستوى الوعي العام بمرض الزهايمر عبر تثقيف شرائح المجتمع المختلفة حول المرض عبر جميع وسائل الإعلام والاتصالات الممكنة، وأيضاً تقديم الدعم والمساندة لمرضى الزهايمر وتحسين المستوى الصحي والمعيشي، وكذلك تقديم الدعم والمشورة لعائلات المصابين ومن يقوم برعايتهم والعمل على تشكيل حلقة وصل بين عائلات المصابين من جهة ومقدمي الرعاية من المراكز المتخصصة ومصادر العلاج والمساندة الممكنة من جهة أخرى، وأضافت «كما سعينا للتعاون مع الجهات الحكومية المختصة والمستشفيات والمراكز ذات العلاقة والجمعيات الخيرية من أجل تحسين وتطوير مستوى الخدمات الطبية المساندة والرعاية المنزلية لمرضى الزهايمر، ودعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر، وتأسيس قاعدة بيانات ومعلومات وإحصائية لكل ما يتعلق بمرض الزهايمر، وعملنا على المساهمة في تطوير وتنمية مهارات العاملين في مجال مرض الزهايمر، وكذلك إرساء القواعد التأسيسية لإنشاء أول دار تمريض متخصصة لمرضى الزهايمر ونادٍ صحي واجتماعي لمرضى الزهايمر ومن يرعاهم». وذكرت الرئيسة التنفيذية أنه لتحقيق تلك الأهداف الاستراتيجية تبنت الجمعية آلية عمل حددت أهم الأنشطة التي يمكن القيام بها، التي شملت الأنظمة والتشريعات، والتوعية العامة، ورعاية المرضى ومساندة عائلاتهم، والتعليم «تطوير المهارات الطبية والرعائية»، وأيضاً البحوث المتخصصة.