أعرب نائب وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، عن سعادته بعقد معرض «الحج» الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس ابتداءً من اليوم الثلاثاء وعلى مدى ثلاثة أشهر متواصلة. وعبر نائب وزير الخارجية عن شكره وتقديره للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على ترحيبه باستضافة بلاده لهذا المعرض العالمي وحرصه على تشريف حفل افتتاحه وتدشين فعالياته في إطار علاقات الصداقة الوطيدة التي تربط بين المملكة وفرنسا، معرباً عن ثقته في أن يواصل المعرض عبر محطته الثانية في باريس مسيرة النجاح الكبير الذي تحقق في محطته الأولى التي انطلقت العام الماضي في المتحف البريطاني بلندن. وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله في تصريح قبيل انطلاق فعاليات المعرض «إن مبادرة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لإقامة معرض الحج تمثل ترجمة أمينة لتوجهات خادم الحرمين الشريفين ومبادرته للتواصل المعرفي بين الثقافات والالتقاء حول القيم الإنسانية التي تحقق السلام والتعايش بين البشر، وتتجلى في أبدع صورها خلال رحلة الحج الجامعة لملايين المسلمين من مختلف دول العالم، دون أدنى تمييز بينهم بسبب اختلاف الجنس أو اللغة أو العرق أو الثقافة»، مؤكداً أن القيم المرتبطة بالحج باعتباره ركناً من أركان الإسلام، وما يتصل بها من دلالات نبيلة وتجسيد لمعاني المساواة والتسامح، جديرة بتقديمها والاحتفاء بها من خلال هذا المعرض العالمي الذي تتشرف مكتبة الملك عبدالعزيز بتنظيمه.