أعلنت وزارة الصحة أمس عن تسجيل سبع حالات إصابة ب «كورونا» في محافظة جدة، توفيت إحداها لمواطنة تبلغ من العمر 72 سنة، أما باقي الإصابات فهي لمواطنَيْن (70 – 60 سنة) ويتلقيان العلاج في العناية المركزة، وهناك حالتان لمواطنتين (63 – 40 سنة) ومقيمة (31 سنة)، ومقيم يعمل في المجال الصحي ويبلغ من العمر 54 سنة، وجميعهم حالتهم مستقرة. وبذا ترتفع الحالات إلى 212 حالة إصابة بفيروس كورونا، منذ اكتشاف أول حالة في شوال 1433ه (سبتمبر 2012) توفي منهم 72 حالة. إلى ذلك، تواصلت لليوم الثاني جلسات اللقاء التشاوري لوزارة الصحة المنعقد في جدة برئاسة الوزير الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، حيث جرى استعراض المراحل التي قطعتها الخطة الاستراتيجية للوزارة للعشر السنوات 1430- 1440ه التي تركز على خدمة المرضى وكسب رضاهم وتحقيق رؤية الوزارة «المريض أولاً»، وما تم إنجازه من برامج في هذا الخصوص، حيث سعت الوزارة إلى تجويد خدماتها الصحية وإرساء ثقافة العمل المؤسسي وتنمية الموارد البشرية والاستثمار الأفضل للموارد وبما ينعكس إيجاباً على توفير رعاية صحية ذات جودة عالية وتلبي احتياجات المواطنين الصحية من خلال المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة. وناقش الربيعة مع الحضور أهمية تعميق وتأصيل ثقافة القياس وزيادة الإنتاجية في كافة المجالات. كما جرى الاطلاع على انتهاء الوزارة من مرحلة اعتماد 20 مستشفى في برنامج JCI و 52 مستشفى في سباهي، إضافة إلى دخول الوزارة مرحلة اعتماد 37 مستشفى في سباهي و12 في JCI في العام المقبل، ومناقشة زيادة إنتاجية المستشفيات فيما يتعلق بإجراء العمليات وعمليات اليوم الواحد، وعمل المزيد من الفحوصات للمرضى وعدم تأخير العمليات وتقليل وقت الانتظار إلى أقصى حد ممكن، والقضاء على قوائم الانتظار، إضافة إلى المضي قدماً نحو المزيد من الاعتماد والتجويد. وأوضح نائب الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور محمد خشيم أن اللقاء ناقش السلامة الدوائية ومتابعة الأخطاء الجسيمة عبر النظام الإلكتروني الذي يبلغ حال حدوث الأخطاء لمنعها، كما تطرق إلى مناقشة دخول الوزارة في برنامج مرحلة القياس. لافتاً إلى أنه تم الاتفاق مع عدة جهات محايدة منها الجامعات والجمعيات ومعهد الإدارة لاختيار المستشفيات بطريقة عشوائية لعمل استبانات مع المرضى للكشف عن مدى رضاهم عن المنشأة الطبية والطاقم الطبي وطرق الخدمة التي قدمت لهم منذ الدخول وحتى الخروج. وأضاف خشيم إنه تم خلال اللقاء مناقشة الاستخدام الأمثل للسرير وكيفية الاستفادة من عمليات اليوم الواحد، مشيراً إلى أن الوزارة قفزت من نسبة 2% إلى 42% في عمليات جراحة اليوم الواحد، موضحاً أن الوزارة أدرجت ضمن عمليات اليوم الواحد عمليات المرارة، حيث يدخل المريض الساعة 8 صباحاً ويخرج عند تمام الساعة 6 مساءً، وبذلك تكون الوزارة قلصت قوائم الانتظار التي كانت عائقاً أمام المرضى.