قال رئيس كولومبيا خوانمانويل سانتوس يوم أمس الأول إن الأديب الحائز على جائزة نوبل جابريل جارسيا ماركيز تعافى من التهاب رئوي، لكن حالته الصحية مازالت «دقيقة». ويتلقى ماركيز العلاج في منزله منذ أن غادر الأسبوع الماضي مستشفى في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي حيث عولج هناك لتسعة أيام. ونفى سانتوس ما جاء في تقرير نشرته صحيفة مكسيكية هذا الأسبوع من أن الأديب البالغ من العمر 87 عاما يتلقى علاجا مسكنا لسرطان في الرئة والكبد والجهاز اللمفاوي. وقال سانتوس للصحفيين بعدما تحدث إلى أحد أفراد أسرة ماركيز «ما قالوه لي إنه أصيب بالتهاب رئوي وأنه شفي. لا يزال في حالة صحية دقيقة بسبب سنه». وأضاف قائلاً «ما نشرته الصحيفة المكسيكية من أنه مصاب بالسرطان ليس صحيحاً». ويعيش ماركيز -الذي امتدت حياته المهنية من العمل في مجال الصحافة إلى كتابة القصص الخيالية- في مكسيكو سيتي. وكتب ماركيز عدداً من الروايات، بينها «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» و«خريف البطريرك».