أعلن نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمس، انتهاء موسم الغوص «القفال» وعودة البحارة سالمين غانمين حاملين الخيرات من اللؤلؤ والمرجان. جاء ذلك خلال حضوره ورعايته أمس، حفل تكريم الداعمين لمهرجان الساحل الشرقي الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية في متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الواجهة البحرية بالدمام، حيث كان في استقباله وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنموية رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية صالح الخضير، ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس عبداللطيف البنيان، وأعضاء مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية، ومديرو الدوائر الحكومية والقطاعات العسكرية، ورجال الأعمال وأبناء وبنات الساحل الشرقي. وتوجه سموه بعد ذلك في جولة مفتوحة على البلدة التراثية للمهرجان، كما قام باستعراض نشاط الحرفيين في البلدة القديمة التي تضم عديداً من الحرف التي كانت تشتهر بها المنطقة الشرقية قديماً بمشاركة 150 حرفياً وأسرة منتجة، حيث قام الحرفيون بوضع المنتجات المختلفة، وأبدى سموه إعجابه بما شاهده من تجسيد للبيئة القديمة في المنطقة، تم توجه لمرفأ المراكب الشراعية مستقبلاً النواخذة المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي القادمين من رحلة الغوص «الدشة»، حيث أعلن للبحارة انتهاء موسم الغوص «القفال»، واطلع على ما جنوه من خيرات من لؤلؤ ومرجان، بعد ذلك توجه إلى المسرح المفتوح في البلدة التراثية واطلع على عروض الفلكلور في المسرح البحري المفتوح التي جسدت رحلة الغوص والنشاط البحري. وكرم الأمير جلوي في نهاية الجولة شركة أرامكو السعودية «الشريك الاستراتيجي»، والرعاة والداعمين من الجهات الحكومية والقطاع الخاص للمهرجان، كما تلقت «الشرق» درعاً تكريمياً من سموه نظير تغطيتها الإعلامية للمهرجان. وكان أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس التنمية السياحية الأمير سعود بن نايف أعطى خلال تدشينه المهرجان الخميس الماضي الإذن للبحارة بدخول البحر معلناً بداية موسم الغوص «الدشة» والبحث عن اللؤلؤ. إلى ذلك، تجول نائب أمير المنطقة الشرقية أمس، في معرض صور «وكالة الأنباء السعودية» المقام حالياً في مهرجان الساحل الشرقي في نسخته الثانية بمتنزه الملك عبدالله في الواجهة البحرية بالدمام. واستمع الأمير جلوي إلى شرح مفصل عن الصور المعروضة من مدير مكتب الوكالة في المنطقة الشرقية بدر السويدان، التي تحكي سيرة ملوك المملكة العربية السعودية، وأبرز المحطات التاريخية، إضافة إلى صور وإنجازات أمير المنطقة الشرقية، ونائبه، إلى جانب صور نادرة للحرمين الشريفين، وبعض التراث الشعبي الشرقي. وأبدى نائب أمير الشرقية إعجابه بالصور المعروضة، التي تصل إلى 70 صورة موزعة على الجناح، وتسلم في نهاية جولته داخل المعرض، كتيباً من مدير مكتب الوكالة في المنطقة الشرقية، يعرِّف ويعرض تاريخ الوكالة وخدماتها التي تقدمها من أخبار داخلية وخارجية، وأيضاً الأخبار باللغة الإنجليزية، والفرنسية، وخدمة الصور الفوتوغرافية.