تستكمل اليوم مباريات دور ال 32 من مسابقة كأس ولي العهد بسبع مواجهات تحمل في طياتها صراعا جديدا بين أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وأندية دوري ركاء للدرجة الأولى للمحترفين على نحو ما كانت عليه في المباريات الماضية. يستضيف فريق الاتحاد منافسه الحزم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرائع، ويسعى الفريق الاتحادي إلى التأهل إلى الدور الثاني من المسابقة، ومصالحة جماهيره بعد نتائجه المخيبة للآمال في الدوري الممتاز، وستكون المباراة هي الاختبار الأول للمدرب الوطني حسن خليفة الذي تولى المهمة مؤقتا خلفا للمدرب الإسباني بينات. أما الحزم، فيطمح بقيادة مدربه الوطني يوسف عنبر في تحقيق المفاجأة وتحقيق نتيجة إيجابية تعوض نتائجه المتأرجحة في دوري الدرجة الأولى. ويحل الأهلي ضيفا على أبها على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في المحالة، ويدخل الفريقان المباراة بدوافع وطموحات مشتركة، فالأهلي يريد الفوز والتأهل حتى تعود الثقة إلى لاعبيه بعد تراجع نتائجه في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بينما يطمع أبها في استغلال ظروف منافسه وتحقيق فوز يؤهله إلى الدور الثاني. ويأمل الاتفاق في مواصلة صحوته ونتائجه الإيجابية عندما يحل ضيفا على الوطني على ملعب مدينة الملك خالد الرياضية في تبوك، وعانى الاتفاق الأمرين في الدوري الممتاز، قبل أن يستعيد توازنه في الجولات الأخيرة ويحقق نتائج مهمة آخرها الفوز على الفتح «حامل اللقب» بهدفين نظيفين، وسيرمي بكل ثقله من أجل العودة ببطاقة التأهل. أما الوطني فإن المباراة لن تكون سهلة له، لذا يتوقع أن ينتهج طريقة لعب دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة على أمل خطف هدف يربك حسابات منافسه. ويستضيف الطائي منافسه الفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد في حائل، وتميل كفة المباراة لصالح فريق الفتح نظير خبرة لاعبيه وتمرسهم على مثل هذه التحديات، لكن الطائي لن يكون صيدا سهلا، خصوصا أنه سيلعب متسلحا بعاملي الأرض والجمهور. ويغادر التعاون إلى الرياض لملاقاة مضيفه الدرعية على استاد الأمير فيصل بن فهد، ويدخل الفريق التعاوني المباراة منتشيا بفوزه الثمين على منافسه التقليدي الرائد بهدفين مقابل هدف في ديربي القصيم، ويأمل في مواصلة إسعاد جماهيره بالتأهل إلى الدور الثاني من المسابقة، أما الدرعية فيسعى إلى وضع بصمته في المسابقة بالإطاحة بفريق يمر بأفضل فتراته في الدوري الممتاز. ويستضيف الشعلة منافسه الرياض على ملعبه في الخرج في مباراة يطمح خلالها أصحاب الأرض المنتشون بتعادلهم مع الهلال في الجولة الأخيرة من الدوري الممتاز إلى خطف بطاقة التأهل، في حين يأمل الرياض في استعادة ذكرياته الجميلة مع هذه المسابقة التي سبق أن توج بلقبها عام 1994م. ويخوض الرائد مواجهة سهلة عندما يستضيف منافسه حطين على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة، ويمتلك الرائد المثخن بجراح الهزيمة من التعاون في الدوري الممتاز الأسلحة اللازمة لتجاوز منافسه خصوصا أن الأخير يعيش أسوأ فتراته في دوري أندية الدرجة الأولى.
