تنظر المحكمة العامة في قضية ورثة رجل أعمال سعودي تقدر ثروته بأكثر من 40 مليوناً عندما وجدت زوجته الأولى وأبناؤه تقدم مقيمة تحمل الجنسية السورية تؤكد أنها متزوجة من المتوفى بطريقة سرية وذلك لعدم كشفه من قبل زوجته وأبنائه قبل وفاته حيث قدمت كل ما يثبت صحة زواجها لتحصل على مستحقاتها من تركة زوجها المتوفى. وحجزت المحكمة العامة القضية للحكم فيها لتوزيع الورثة بين أبناء المتوفى وزوجته السورية التي لم يعلم عنها أحد إلا عندما تقدمت بالمطالبة بحقها من الإرث بعد وفاة الزوج مما تسبب في صاعقة دهشة للزوجة وأبناء المتوفى. ومن جهته قال المحامي أحمد السديري إن مستحقات الزوجة السورية التي تقيم في السعودية وهي زوجة لرجل الأعمال المتوفى والتي تزوجها سراً حتى لا يتم كشفها من أبنائه وزوجته الأولى تتجاوز 4 ملايين ريال، مشيراً- حسب اليوم- إلى أن المحكمة سوف تصدر حكمها خلال الأسبوعين القادمين بعد أن تم التأكد من زواج المتوفى من المقيمة السورية التي تعتبر زوجة له وعلى ذمته حتى وفاته ويحق لها حصولها على الإرث ضمن باقي أسرة المتوفى.