عقد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر وبحضور الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم و الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم اليوم مؤتمراً صحفياً وذلك بقاعة الاجتماعات بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. وقدم مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس لجنة الاحتراف عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور صالح بن ناصر في بداية المؤتمر موجزاً عن ما قام به الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بعد اعتماد نظامه الأساسي من الفيفا , مشيداً بالتعاون الذي وجدوه من المسؤولين في الفيفا وخاصة الإدارة القانونية وإدارة شؤون وأوضاع اللاعبين. وأشاد الدكتور ابن ناصر إلى جهود الاتحاد العربي السعودي في تطوير لعبة كرة القدم بصفة مستمرة والترويج لها والإشراف عليها وفق القيم السامية والتربوية والثقافية والإنسانية وأسس اللعب النظيف , من خلال البرامج الشبابية التطويرية وتنظيم مسابقات كرة القدم المحلية التي تبلغ 14 مسابقة على مختلف المستويات , إلى جانب تنظيم المشاركات للمنتخبات والأندية السعودية عربياً وقارياً ودولياً , بالإضافة إلى وضع اللوائح والأحكام وضمان إنفاذها بما في ذلك اللوائح التوضيحية والتنفيذية لأحكام هذا النظام وحماية مصالح أعضائها , واحترام ومنع خرق قوانين ولوائح وتوجيهات وقرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " والاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد العربي السعودي لكرة القدم , ووضمان احترامها ومنع جميع الوسائل والممارسات التي قد تعرض سلامة المباريات أو المسابقات أو التي تؤدي إلى الإساءة إلى كرة القدم. وبين أن الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم يتولى الإدارة والإشراف على جميع منافسات كرة القدم الودية بجميع أشكالها التي تلعب في المملكة ,وإدارة العلاقات الرياضية الدولية المرتبطة بالاتحاد بجميع أشكالها ,واستضافة المسابقات على المستوى الدولي والمستويات الأخرى وتطوير كافة العناصر المكملة للعبة كرة القدم من إداريين ولاعبين وحكام وأندية وفنيين وكل ما يلزم لتحقيق ذلك , مؤكداً في الوقت نفسه أخذهم بالحياد وعم التميز حيث يمنع منعاً باتاً التميز بجميع أشكاله ضد أي دولة أو شخص ، مشيراً إلى أن من يرتكب ذلك سيعاقب بالإيقاف أو الطرد. وأفاد رئيس لجنة الاحتراف أن الهيئات واللجان والمسؤولين التابعين للاتحاد السعودي يلتزمون بالنظام الأساسي له واللوائح والتعليمات والقرارات وأخلاقيات العمل التي يحددها الاتحاد من قوانين وتعليمات , مشيرا إلى أنه تم اعتماد تشكيل الجمعية العمومية للاتحاد والمكونة من 63 عضواً تم اختيارهم وهم ممثل واحد لكل نادي في الدرجة الممتازة ( 14 عضو ) ,وممثل واحد لكل نادي في الدرجة الأولى ( 16 عضو ) , و6 ممثلين من أندية الدرجة الثانية, و10 ممثلين من أندية الدرجة الثالثة , و5 ممثلين لهيئة دوري المحترفين , و3 ممثلين عن اللاعبين المحترفين , وممثلين اثنين عن اللاعبين الهواة , وممثلين اثنين عن الحكام , وممثلين اثنين عن المدربين , و3 من ذوي الخبرة. كما تحدث الدكتور صالح بن ناصر عن جانب الاختصاص القضائي ، مشيراً إلى أنه لا يحق للاتحاد أو أحد أعضائه أو المسؤولين أو اللاعبين ووكلائهم عرض أي نزاع أمام المحاكم العادية إلا إذا كان ذلك منصوص عليه بشكل خاص في النظام أو لوائح الاتحاد الدولي ,وأنه يجب إحالة أي نزاع إلى الجهات القضائية بالاتحاد السعودي أو الآسيوي أو الدولي لكرة القدم ,وأن الاستئناف ضد أي قرار نهائي وملزم من الفيفا يتم النظر فيه من قبل محكمة التحكيم الرياضية , مضيفا أن التزام الاتحاد السعودي بكل ما جاء في النظام الأساسي المعتمد هو أمر لا يمكن التهاون فيه ويحرص مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سمو رئيس الاتحاد وسمو نائبه على هذا الالتزام الذي يهدف إلى مصلحة كرة القدم السعودية. بعد ذلك قدم رئيس اللجنة القانونية المستشار القانوني للاتحاد الدكتور ماجد قاروب إيجازاً عن العديد من الموضوعات بهيئة دوري المحترفين السعودي التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز ,واستعرض مسيرة التطوير القانوني للاتحاد السعودي ولجانه ,مشيراً إلى أن مسيرة التطوير القانوني بدأت عام 2007م عندما تم التعاقد مع بيوت خبرة في هذا المجال وفي العام الذي يليه تم تعيين مستشار قانوني في لجنة الانضباط ,وإنشاء هيئة دوري المحترفين السعودي وإصدار شهادات مشاركة فرق كرة القدم للأندية في الغرفة التجارية للتأكيد على أنها كيانات تجارية ,كما تم عام 2008م عقد منتدى الاحتراف والتمويل الرياضي برعاية الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ,وفي عام 2009م تعديل لائحة الاحتراف وتأسيس لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم واعتماد لائحتها وكذلك اعتماد لائحة فض المنازعات الرياضية وفي عام 2010م تم اعتماد التشكيل الجديد للجنة الانضباط واعتماد النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم. عقب ذلك ألقى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر كلمة عبر فيها عن سروره بتواجده في المملكة بدعوة من الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز , واصفا احساسه بعد زيارته الأولى قبل 30 عاماً بالعمل في مجال تطوير كرة القدم في المملكة التي أصبحت في مقدمة الدول في هذا المجال بالإضافة إلى المجال السياسي ، مشيداً في هذا الصدد بالتطور الكبير التي شهدته كرة القدم السعودية خلال السنوات الماضية. وأشاد بلاتر بما يقدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم لتطوير اللعبة ، متطلعا إلى أن يكون دوري المحترفين يعمل باحتراف في كافة الأمور المعنية فتطبيق الاحتراف يعني تطوير للشباب. وأكد بلاتر أن الاتحاد الدولي سيقدم كل مساعدة وسيواصل العمل مع الاتحاد السعودي ما دام هناك حاجة لذلك وهذا ضمن مبدأ التضامن لأجل التطوير, معبرا عن سعادته باستفادة المملكة من مشروع الهدف الذي سيعود بالنفع من خلال المرافق والملاعب وفي جميع مجالات كرة القدم لافتا إلى أن الفيفا يدعم كرة القدم السعودية وأنديتها , متمنياً لهم التوفيق والنجاح. عقب ذلك بدأ المؤتمر الصحفي حيث أكد رئيس الاتحاد الدولي أن مشروع الهدف هو إحدى الأفكار التي تم تطويرها عام 1989م عندما تولى رئاسة الفيفا لإيجاد مشروع تضامن مع الاتحادات التي تحتاج لمساعدة ولديها مبادرات لجميع الاتحادات ومن ضمنها الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم حيث يضمن المشروع في المملكة إنشاء عشرة ملاعب ستقوم الفيفا بالمشاركة في هذه المشاريع التي تبلغ قيمتها 400 ألف دولار ,مؤكدا أن قرار استضافة دولة قطر لمونديال 2022م كان قراراً حكيماً وكانت رغبة من الجميع. وعن استضافة دول قطر المونديال أثناء فصل الشتاء قال رئيس الفيفا : " استناداً إلى اللوائح ووثائق المنافسة لاستضافة كأس العالم 2022م يجب أن تقام البطولة في أراضي دولة قطر خلال شهري 6 , 7 / 2022م بعد اتخذ القرار صدرت أصوات من لاعبين سابقين تبنوا هذا الموضوع لتغيير تواريخ استضافة البطولة , ولم يتخذ أي قرار حياله والوقت ليس مناسباً الآن لطرحه وإن كان هناك إمكانية لمثل هذا الموضوع سيتم هناك طلب بهذا الشأن.