قال معالي مدير الجامعة الاسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند : إن المسيرة المباركة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف هي مسيرة حافلة بالخير كيف لا وهي تخدم كتاب الله حتى غدا هذا المجمع من الصروح العلمية الكبرى في العالم كله التي تعتني بطباعة المصحف الشريف بل أصبح مصحف المدينةالمنورة هو محل اطمئنان ومصداقية عند جميع المسلمين يطمئنون إليه ويعلمون أن عناية هذا المجمع بالدقة المتناهية عند طباعة المصحف يجعل هؤلاء يطمئنون إلى هذه النسخ التي يصدرها مجمع الملك فهد وصلت وفق آخر احصائية إلى حوالي (300) ثلاثمائة مليون نسخة من المصحف الشريف وترجمات معانيه ، وهذا في الحقيقة دلالة واضحة على العمل الكبير والجهد المبارك الذي يبذل من الأخوة العاملين في هذا المجمع . جاء ذلك في تصريح للدكتور السند بمناسبة ندوة ( طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول ) التي تتواصل فعالياتها حالياً في المدينةالمنورة . وقال معاليه : وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز غفر الله الذي أمر بأنشاء هذا المجمع ، ثم تعهد الغرس المبارك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأولى هذا المجمع العناية والاهتمام البالغ ، وهذا كله دليل على العمل المبارك في خدمة القرآن الكريم . واعتبر مدير الجامعة الإسلامية مجمع الملك فهد مفخرة من مفاخر المملكة العربية السعودية ، فالحمد لله الذي وفق ولاة أمرنا إلى الاعتناء بالمصحف الشريف والاهتمام سيما في طباعته ونشره وتوزيعه فهي حسنة مباركة وعمل جليل ، نسأل الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الامين ، وولي ولي العهد خيرا على هذا الجهد وهذه الرعاية العظيمة لكتاب الله ولا غرو فأن كتاب الله هو منهج هذه البلاد ودستورها وهو مصدر تشريعها ولا غرابة ان تفني هذه الدولة المباركة بطباعة المصحف الشريف ونشره .