أشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان باللحمة الوطنية القوية بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي وتماسك ووحدة قوية. جاء ذلك لدى الجلسة الأسبوعية التي عقدت مساء أمس الأول بحضور معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد آل هيازع وأصحاب الفضيلة والمشايخ ومديري الجهات الحكومية وعدد من المواطنين. ونوه أمير جازان بالسياسة الحكيمة للمملكة خارجيا وداخليا حيث يرتبط الشعب بقيادته منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -حفظه الله-، وما زالت اللحمة والروح الوطنية مترابطة بين أبناء الشعب رغم ما تمر به المنطقة المحيطة من أزمات وفتن خارجية والتي تثبت يوما بعد أخر قرب القيادة من الشعب وتماسك الوطن. وعن أمن الوطن، تحدث مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي، متناولاً دور المواطن في حماية بلده ودينه من الأفكار الهدامة والوقوف صفا واحدا في وجه كل من يريد المساس بأمن هذه البلاد الطاهرة التي ارتكزت على منهج القرآن دستورا وطريقاً. وتحدث الشيخ مشبب الحبسي شيخ شمل قبائل آل حبس عن مسؤوليات المواطن وهو رجل الأمن الأول، إذ إن الأمن هو مطلب أساسي في استقرار ونهضة ورقي الأمم حيث لا يشهد أي بلد التنمية والتطور إن لم يتوفر الأمن والذي هو مطلب الجميع. ودعا سمو أمير المنطقة إلى التوعية والنصح والإرشاد من الجميع وعلى رأسهم أولياء الأمور، وضرورة معرفة ما بين السطور تحت هذه الطفرة التكنولوجية من مواقع تواصل اجتماعي وغيرها، والأعداد الهائلة من المستخدمين لها من شباب وشابات الوطن. وقال: "يجب عدم ترك الأسرة والشباب في هذه الموبقات، مع أهمية التوعية والتحصين والمراقبة وتنظيم الأولويات، ومحاربة كل ما يفرق هذه اللحمة الوطنية من عنصرية ومناطقية وحزبية".