قال المدرب الوطني يوسف خميس إن الهلال قادر على تجاوز ويسترن اليوم في مواجهة الإياب في نهائي دوري أبطال آسيا، ولكن شد على أهمية عدم الإستعجال في تحقيق الهدف، وكذالك طالب الجمهور في مؤازرة اللاعبين من الدقيقة الأولى حتى الأخيرة، وحدد اللاعب الدولي السابق عدة أمور طالب الهلاليين في تجنبها خشية أخطاء ربما تغير مجرى المباراة، وقال: "هناك ثلاثة أمور يجب على الفريق الهلالي الأخذ بها، أولها التركيز ثم الهدوء وعدم الإستعجال في البحث عن الهدف الأول، لأن مثل هذه المباريات لا تحتاج للأخطاء أو السرحان لا للتسرع في البحث عن النتيجة منذ وقت مبكر لأنه ربما يحدث أخطاءً في التمرير أو التسديد وبالتالي تكثر الأخطاء، فمباراة مثل هذه تحتاج للصبر والذي أرى إنه يلزم الجميع جمهور أو لاعبين أو حتى الجهاز الفني، كون النتيجة ليست صعبة، والخسارة بنتيجة 1-صفر من السهل تعديلها بأي لحظة، والتسرع ربما يعطي الفريق المنافس فرصة لهز شباك الهلال كما حدث في مواجهة الذهاب عندما حصل الإستراليون على فرصتين سجل منهما هدف وكان قريباً من تسجيل الثاني، ومباراة اليوم على جماهير الهلال أن تعلم أن المباراة 90 دقيقة ويجب عليهم مؤازرة اللاعبين بكل الأحوال لأن مطالبة الفريق بتسجيل هدف مبكر ربما يضغطهم أكثر ويشتت تفكيرهم وبالتالي يصبح مشكلة على الهلال". الفريق الأسترالي يفتقد للموهبة والمهارة.. ولكنه ينفذ تعليمات مدربه بالحرف الواحد وبما يمتاز الهلال، قال خميس: "الفريق يمتاز بالإمكانيات المهارية وكذلك الخبرة في مثل هذه المشاركات، والكل بعلم أن ويسترن لم يكمل عامه الثالث، إضافة إلى ان الهلال فريق تمرس على البطولات، وتعود على مثل هذه الأجواء ويجب أن يكون لديه صبر وروية". أما عن الأوراق التي يملكها ريجي، فقال: "المدرب لديه جميع الأدوات، لاعبين بإمكانهم اللعب بأي طريقة وهذه ميزة كبيرة، كذلك وجود لاعبين أجانب على مستوى عال، ولاعبين شباب قادرين على اللعب السريع، كذلك لاعبين خبرة، وكل هذه العناصر تعطينا أملاً كبيراً في إن الفريق قادر على تجاوز هذه المواجهة". أما فيما يخص طريقة اللعب التي يفضل أن يبدأ بها الفريق، شدد خميس على أن المدرب هو الأقرب للاعبين ولجاهزيتهم الفنية والبدنية، وبالتالي من الصعب أن يعطي رأيه في أي طريقة لعب تناسب الهلال في مواجهة اليوم، معللاً ذلك بأن طريقة اللعب تعتمد على جاهزية اللاعب من جميع النواحي للتكيف مع أي طريقة لعب ينتهجها المدرب، وقال: "الأهم هو أن يطبق اللاعبين ما يطلب منهم المدرب طوال دقائق المباراة، بغض النظر عن الطيقة التي سينتهجها". وعن الوصفة التي يرى إنها ستكون سلاح الهلال، قال لاعب النصر السابق: "لدى الهلال نقاط قوة لم يستغلها في مواجهة الذهاب، وهي إنه عندما واجه فريقاً يلعب بكثافة عددية في المنطقة الخلفية فإنه يجب أن يبحث عن التسديد من خارج منطقة الجزاء، أو لعب الكراة العرضية القصيرة والتي ستجدي بشكل كبير، ولو نظرنا لهدف الفريق الأسترالي الوحيد فإنه جاء من كرة عرضية متوسطة الارتفاع، وأنا أتمنى أن يركز على هذا الجانب كون الفريق الأسترالي يملك لاعبين طوال قامة، ومن الصعب الحصول على الكراة الهوائية". وعن نقاط الضعف في ويسترن، فأكد خميس إن الفريق الضيف يفتقد للموهبة والمهارة رغم تمتع لاعبيه بالطول والبنية الجسمانية، ولكن ما يميزه إنه منضبط تكتيكياً وينفذ تعليمات مدربه بالحرف الواحد، وإلا كيف استطاع أن يخرج بطلي المسابقة في النسختين الماضيتين سيئول الكوري وجوانزوا الصيني".