السجن بحق 14 تكفيرياً من خلية ال«41» بين 6 أشهر و23 سنة «الجزائية» تحكم على بقية الأعضاء.. اليوم

أحد المدانين شارك في تهريب 67 سعودياً للمشاركة في القتال بالعراق

واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض إصدار الأحكام الابتدائية على خلية ال»41» الإرهابية، حيث أدانت أمس الأربعاء 14 متهماً من أعضائها، وقررت سجنهم من ستة أشهر إلى 23 عاماً ومنعهم من السفر مدة مماثلة.
وتضمن الحكم إدانة المتهم 22 بالسفر إلى العراق تسللاً عبر الحدود للمشاركة في القتال القائم هناك، ومبايعته لتنظيم القاعدة تحت راية أبي مصعب الزرقاوي، ثم انضمامه إلى اللجنة الشرعية في التنظيم، واجتماعه مع نائب أمير الأنبار في تنظيم القاعدة في العراق واتفاقه معه على فتح طريق لجلب كوادر عسكرية من السعودية إلى العراق بواسطة طريق بري، وموافقته على إنفاذ المهمة، وتسلمه منه مبلغ (22.000) دولار لذلك، واتفاقه مع أحد الأشخاص على إنفاذ هذه المهمة بعد عودته للمملكة، وقيامه بتنفيذ المهمة الموكلة إليه من خلال اتصاله على أحد الأشخاص في الرياض، ومقابلته له لتزويده بكوادر وأشخاص للانضمام لتنظيم القاعدة، واستعداد ذلك الشخص بتزويده ودعمه بكوادر مؤهلة عندما يكون الطريق بين السعودية والعراق آمناً، ومقابلته للمدعى عليه العشرين للمرة الثانية في الرياض وتسلمه منه ظرفاً به رسالة من والدة أحد المقاتلين بالعراق لإيصالها له، ومبلغ عشرة آلاف ريال لإرسالها معه للعراق، واستئجاره سكناً في الرياض لشخصين قادمين من العراق ليقوما بجمع الأموال وتحريض الناس للقتال في العراق، وقيامه بمهمة عمل نسخ أشرطة لأبي مصعب الزرقاوي التي تحرض على القتال، وتهريبه سلاحا رشاشا وأربعة مخازن مليئة بالطلقات الحية وأربعة قنابل، واتفاقه مع شخصين على فتح طريق بري من المملكة إلى العراق وان ينسق لهما طريق العودة مرة أخرى إلى العراق، وسعيه في إتمام المهمة التي قدم من أجلها وكلف بها من التنظيم، ومقابلته لأحد الأشخاص وحصوله منه على إحداثيات المواقع والنقاط التي تسهل طريق الخروج من المملكة إلى العراق، وقيامه ببعثها إلى أحد المهربين في العراق، والاتصال على أحد الأشخاص هناك، لإلغاء أرقام الإحداثيات التي أرسلها له بعد القبض على زميله من قبل الجهات الأمنية، وإخباره أنه سوف يرسل أرقام إحداثيات جديدة، وقيامه بتكرار الاتصال عليه بعد ذلك لإعطائه رقم الإحداثيات الجديدة للطريق بين السعودية والعراق، وإرساله أحد الأشخاص وتسلمه إحداثيات المواقع للطريق الجديد، وتحديد موعد عودته للعراق من أحد المندوبين، وقيامه بإعطاء رقم جوال المنسق بإعداد الكوادر في السعودية إلى أبي أسامة نائب تنظيم القاعدة في الأنبار بالعراق، ودخوله إلى المملكة متسللاً عبر الحدود العراقية، وقرر قضاة الجلسة سجن المدان 23 عاماً من تاريخ إيقافه ومنعه من السفر مدة مماثلة.
فيما، أدين المدعى عليه 23 بانضمامه إلى خلية إرهابية لتنفيذ عملية إرهابية في دولة قطر ضد القوات الأمريكية هناك، ومبايعته للمتهم الأول أميراً لتلك الخلية في السعودية، ومبايعته أحد الأشخاص لنقل تلك المبايعة للمتهم الخامس للمشاركة في تنفيذ العملية الإرهابية، ومعرفته لمتطلبات العملية التي ستنفذ في قطر وعدد الأشخاص القطريين المشاركين فيها، وطريقة تهريب الأسلحة من السعودية إلى قطر وعددها، وطلبه من أحد الأشخاص أن يزور شقيقه في التوقيف وأن يحصل منه على أرقام أعضاء الخلية القطريين ليتم التواصل معهم من قبله لتنفيذ العملية الإرهابية في قطر، وقيامه بإيواء شخص مطلوب أمنياً في مزرعته، وشراء خيلين بناءً على طلب الأول لغرض تدربهما عليهما استعداداً للعملية، وحكم عليه بالحبس 20 سنة ومنعه من السفر مدة مماثلة.
وثبت للمحكمة تورط المدان 26 بانضمامه إلى مجموعة في سورية تعمل على التنسيق لدخول الشباب إلى العراق للمشاركة في القتال هناك مقابل مبالغ مالية، مما أدى إلى تهريب (67) شخصاً يحملون الجنسية السعودية، و(3) ثلاثة أشخاص من الجنسية اليمنية، وسفره إلى سورية لأجل الدخول للعراق للمشاركة في القتال، وارتباطه واتفاقه مع أشخاص في السعودية لاستقبال وتنسيق الشباب لدخول العراق، ودخوله العراق مرة ثانية للترتيب مع المهربين العراقيين لدخول الشباب وكذلك تهريب الدخان والبنزين، والاتفاق معهم على الأجرة، والاطمئنان على وضع الشباب الذين تم تهريبهم إلى هناك، وتقرر سجنه 15 عاماً ومنعه من السفر مدة مماثلة.وجاءت بقية الأحكام بسجن المدانين من ستة أشهر الى 15 سنة ومنعهم من السفر مدة مماثلة لفترة سجنهم بعد انتهاء محكوميتهم. ومن المنتظر استكمال الحكم على بقية أعضاء الخلية اليوم الخميس.