عدّ رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف التجارية السعودية المحامي الدكتور منصور بن صالح الخنيزان صدور بيان هيئة كبار العلماء الشامل وما أحتواه من مضامين وتأصيلات شرعية قائمة على الكتاب والسنة النبوية بأنه بمثابة تأكيد ثوابت ونهج المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب والفئات الضالة ومواجهة الفكر الهدام الذي تتبناه تلك الجماعات. وقال الدكتور الخنيزان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: لقد جاء بيان هيئة كبار العلماء الشامل بمضامينه الخمسة وبتأصيلاته الشرعية المبنية على صريح الكتاب وصحيح السنة في مرحلة مهمة تمر بها الأمة وهي ترى شبابها المغرر به باسم الدين يضيع في مواطن الفتن ويتخبط في طرقات التضليل ليقيم الحجة علي المضللين ولينبه أبناء الأمة من التعمية التي يعيشها ومستجيبا بكل سذاجة لدعوات مشبوهة للجهاد. وأكد رئيس اللجنة الوطنية للتعليم العالمي والدولي بمجلس الغرف التجارية السعودية أنه عُرف عن مرجعياتنا الفقهية الأصالة والاتزان منذ عقود التي رسخت ثقة الأمة الاسلامية في فتواها ونصحها لعامة الأمة وخاصتهم، مشددا على أن البيان يمثل بكل جلاء بيانا للحق في وقت غابت فيها الحقائق ويؤكد شرعية ماتقوم به الدولة من واجب شرعي في حفظ أمن البلاد وردع أصحاب الفتن.