دشنت شركة بوينج بالشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مكتباً خاصاً للأبحاث والتكنولوجيا بهدف تطوير تقنيات الطيران والفضاء ودعم مساعي المملكة الرامية إلى بناء برامج وخبرات قائمة على المعرفة. وقال أحمد جزار رئيس بوينج في المملكة: "تعتبر جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية شريكاً استراتيجياً لبوينج، ونحن بدورنا ملتزمون بدعم مجتمع الأبحاث والتطوير في المملكة، كما أننا نهدف إلى تسهيل التعاون الصناعي على الصعيدين المحلي والدولي باعتبارنا عضواً مؤسساً في برنامج التعاون الصناعي بجامعة الملك عبدالله، وتشكل هذا المبادرة مع الجامعة أداة رئيسية لإجراء الأبحاث في السعودية وخطوة مهمة على صعيد التعاون مع مؤسسات وطنية لتطوير قدرات الأبحاث والتكنولوجيا". وسيركز مكتب بوينج على تعزيز قدرة الشركة في التفاعل مع أعضاء برنامج التعاون الصناعي في الجامعة، وذلك من خلال اعتماد كادر عمل مؤلف من الموظفين السعوديين بالمقام الأول، كما سيساهم المكتب الجديد في توفير فرص عمل جديدة بالإضافة إلى تعزيز المعرفة التقنية بين أوساط الشباب والخبراء في المنطقة. من جهته قال الدكتور جان لو شامو رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "إن تدشين هذا المكتب هو تأكيد على الشراكة القوية التي تجمع بين شركة بوينج وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وسيتيح المكتب الفرصة للدكاترة والطلاب والباحثين استكشاف سبل التعاون في مجالات الهندسة والعلوم مع مؤسسة عالمية رائدة". من ناحيته قال بيل ليونز مدير التكنولوجيا العالمية لدى بوينج للأبحاث والتكنولوجيا: "تأكيداً على التزام بوينج تجاه المملكة على المدى الطويل، يسرنا أن نتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في هذا الإنجاز المهم، ونحن من جهتنا فخورون بالتزامنا بدعم المملكة في تنمية قطاع الأبحاث والتطوير فيها".