سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بدء أعمال الملتقى الأول لهيئة التحقيق والادعاء العام والأمن العام برعاية سمو وزير الداخلية يناقش الإجراءات التي تسهل سير العمل بين هيئة التحقيق والادعاء العام وشرط المناطق والأمن العام ..
برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية انطلقت أمس فعاليات الملتقى الأول لهيئة التحقيق والإدعاء العام والأمن العام بمقر نادي ضباط قوى الأمن بالرياض وناقش في أول جلسه له إجراءات الضبط الجنائي في نظام الإجراءات الجزائية وفي جلسته الثانية ناقش الملتقى الإجراءات التنظيمة والتقنية التي تسهل سير العمل بين هيئة التحقيق والإدعاء العام وشرط المناطق بالمملكة والجهات الأخرى التابعة للأمن العام . الشيخ آل عبدالله واللواء المحرج :نلتقي لما يطور العمل والتكامل بين الجهازين وأكد مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج ومعالي رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام الشيخ محمد بن فهد العبدالله في بداية اللقاء أنه ليس هناك أي خلاف أو تنازع اختصاص ما بين هيئة التحقيق والإدعاء العام وما بين الأمن العام وأن الهدف من هذا اللقاء هو تحقيق توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله بهدف تكامل الإجراءات وتكامل الجهود لتضافر الجهود بين الجهازين الأمني والعدلي وتعود بالنفع والفائدة والمصلحة على الوطن والمواطنين. واستهل اللقاء بكلمة لسعادة مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج رحب فيها بمعالي رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام فضيلة الشيخ محمد بن فهد العبدلله وأصحاب السعادة مساعدي الرئيس العام لهيئة التحقيق ومديري هيئة التحقيق في مناطق المملكة وقال اللواء المحرج إنني وزملائي يامعالي الرئيس نسعد بوجودكم بيننا ونؤمل على هذا الملتقى كثيرا لأننا وأنتم نؤمن أن أي قضية نظام القضايا الإلكتروني في هيئة التحقيق من أبرز الأوراق المقدمة جنائية كانت أو غيرها تبنى على سلامة الإجراءات الأولية فالمحقق يبني إجراءاته على إجراءات الضبط والاستدلال فمتى كانت سليمة مكنه ذلك من الوصول إلى النتائج المؤملة في أي قضية يتولاها المحقق أما إذا كانت ركيكة فمردها أن تقيد ضد مجهول أو تحفظ وكذلك الإدعاء أمام المحاكم وأمام القضاة فهو يبنى على تحقيق سليم وكلنا يعلم القاعدة الشرعية أن الحدود تدرأ بالشبهات فمتى أوجس القاضي خيفة في إجراءات الضبط درأ الحد بالشبهة لذلك المعول والمأمول على هذا الاجتماع أن تتقارب وجهات نظرنا وأن نتكلم بشفافية بيننا كزملاء في ورشتي العمل التي تعقب الافتتاح لتقولوا أصحاب السعادة قيادات هيئة التحقيق بشفافية ملاحظاتكم. وأضاف مدير الأمن العام قائلا: أنا وزملائي آذان صاغية وقلوبنا مفتوحة ونحن سنقول ما لدينا ولم نجتمع إلا لنتصارح ونتكاشف وهدفنا وهدفكم واحد هو أن نحقق تطلعات ولاة أمرنا وننفذ توجيهات راعي ملتقانا هذا الذي وجه به في الأساس ورعاه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وأنا أجزم على حرصكم على هذا اللقاء وأجزم أن لديكم ما ستقولونه للزملاء على ما يسلم لكم من إجراءات بهدف تكامل الإجراءات وتكامل الجهود لتتضافر جهودنا وتعود بالنفع والفائدة والمصلحة على الوطن والمواطنين . وثمن مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج في كلمته دعم معالي رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام ودعمه الدائم وما يلقاه زملاؤنا من حفاوة في المناطق من دعم واهتمام وحرص في كل منطقة يزورها فجزاء الله معاليه خير الجزاء . من المشاركين من منسوبي هيئة التحقيق والادعاء العام واختتم مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج كلمته بقوله إنني أؤكد أنه ليس بيننا ولا أي إدارة من إدارات الشرط أو إدارات الأمن العام ولله الحمد أي خلاف أو تنازع اختصاص مع هيئة التحقيق والإدعاء العام وهذا شيء يرفع رؤوسنا ونفخر به ولله الحمد وهذا دليل يتمتع به قيادات الهيئة وقيادات الأمن العام وإلى المزيد من التقدم . من جانبة ألقى معالي رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام الشيخ محمد بن فهد العبدالله كلمته بهذه المناسبة مرحّبا من خلالها بمدير الأمن العام ونائب رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام والمشاركين في الملتقى ومبديا سروره بهذا اللقاء مشيرا أن هذه اللقاءات دائما ستصب في مصالح انجازاتنا وأعمالنا الكثيرة . وقال العبدالله: إنني وزملائي في هيئة التحقيق والإدعاء العام نشكر جهود رجال الأمن وما يقومون به من مهام عظيمة وما يبذلونه من صعوبات فكل جهودهم محل التقدير والاحترام من زملائهم في هيئة التحقيق والإدعاء العام ونعلم ما يقومون به من مهام كبيرة ونقدر المسؤولية المنوطة بهم وأضاف أن المنظم قد حدد واجبات ومسؤوليات رجل الضبط ورجل التحقيق والإدعاء العام في نصوص واضحة وصريحة وكلنا بحول الله وقوته نعمل وفق ما يجيزه النظام متقيدين بتعليمات ولي أمرنا ونسعى أن نقدم الأفضل فالأفضل وهذا ما نسير عليه والدليل أنتم تدركون أن العمل فيما بين رجال الضبط ورجال التحقيق والإدعاء العام يتطور كل سنة بل كل شهر وضعنا أفضل من ذا الذي قبله فذللت الصعوبات ورسخت مبادئ وتعلم الجميع واستفاد كل من خبرة الآخر وكل نجاح لفريق هو نجاح للآخر وأي فشل هو فشل للاثنين لأن البناء يقوم على التراص والتعاون فإذا لم يكن هناك تماس وتراض وتعاون لن يقوم هناك بناء وبالذات في أمور الجنايات من ضبط وإجراءات استدلال وجمع أدلة تقدم لرجل التحقيق حتى يواجه بها المتهم فتحقق بذلك العدالة فلا يفلت مجرم ولا يدان برئ وهذا ما يسير عليه الزملاء فيما بينهم ونجد أن الإجراءات تتطور فوضعنا كل يوم أفضل من ذا الذي قبله كل هذا بفضل الله تعالى ثم بتفهم الزملاء فيما بينهم وتقدير لقياداتكم في الأمن العام ونطلع للأفضل في كل يوم يظهر بناء جديد وتطور جديد كل هذا التعاون وهذا اللقاء نثق أنه سيقدم لنا الشيء الكثير وسوف تذلل الصعوبات فللجميع الشكر وأنا أبين للجميع أن التعاون على أفضل صورة وسنزيده بحول الله وقوته وسيكون هذا اللقاء للأفضل نحن ليس بيننا إشكالات في إجراءات العمل ولا يوجد سوء تفاهم هذا أنا أقدره أنا وزملائي ما قد يأتي من أعمال يومية هذا من طبيعة العمل اليومي حتى داخل الجهاز الواحد يحصل شيء من هذا إلا أن مزيدا من التفاهم والانفتاح والتقارب في وجهات النظر أثق أنه سيقدم الأفضل والأفضل . وفي نهاية كلمته رفع رئيس هيئة التحقيق والإدعاء شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف على هيئة التحقيق والإدعاء العام لرعايته لهذا الملتقى ودعمه فجزاه الله خيرا وأمده بعونه وتوفيقه . عقب ذلك أعلنت انطلاقة جلسات الملتقي حيث ناقشت الجلسة الأولى إجراءات الضبط الجنائي في نظام الإجراءات الجزائية برئاسة الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الجغيمان نائب رئيس الهيئة للتحقيق والإدعاء العام واشتملت على ورقتي عمل بعنوان مهام رجال الضبط الجنائي وأخرى بعنوان سلطة ندب رجال الضبط الجنائي كما تناولت الجلسة الثانية الإجراءات التنظيمة والتقنية التي تسهل سير العمل بين هيئة التحقيق والإدعاء العام وشرط المناطق بالمملكة والجهات الأخرى برئاسة اللواء حمود بن صالح المنصور نائب مدير الأمن العام واشتملت على ورقتين الأولى بعنوان نظام القضاء الإلكتروني في هيئة التحقيق والإدعاء العام والثانية بعنوان عملية الربط الإلكتروني مع نظام هيئة التحقيق والإدعاء العام . يشار أن الملتقى شارك فيه ستون مشاركا ما بين قيادات من هيئة التحقيق والإدعاء العام وقيادات من الأمن العام ومديري شرط المناطق بالمملكة . مدير الأمن العام مستقبلا رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام في بداية اللقاء من المشاركين من شرط المناطق
