في عز الأزمة الحالية الشعلاوية في جوانب عدة أهمها الجانب المادي الذي ألقى بظلاله على ضعف تعاقدات الفريق خلال المرحلة الماضية وعدم استعداده بالشكل الأمثل للموسم المقبل الذي لم يتبق على انطلاقته سوى عشرة ايام مثل بقية فرق دوري (عبداللطيف جميل) التي اتمت عقود الرعاية والاستثمارات بهدف إيجاد موارد ماليه تغطي مصاريف الموسم، يدعمها في ذلك شعبيتها المحفزة في جذب الرعاة وعدد من الشركات الوطنية ما يعزز زيادة الموارد المالية لديها أمثال الرائد والتعاون والعروبة وآخرها الفيحاء، وهذا يحسب بدرجة عالية لادارات هذه الاندية ومسؤولي الاستثمار فيها الذين نجحوا في هذا الجانب، ولكن والحديث هنا عن الشعلة «ممثل الخرج» الوحيد في دوري المحترفين الذي صعد الفريق قبل موسمين. فهذا النادي يطول الحديث عن استثمار اسمه ومنشأته التي وعدت بها ادارة النادي في اكثر من مناسبة، ولكنها لم تر النور حتى هذه اللحظة، وسبق ان اتفق مع شركة تسويق بعقد يمتد لثلاثة أعوام مضى منها موسم وانتهت العلاقة بفض الشراكة من دون فائدة للنادي، ويأتي السبب الأول عدم وجود خبير استثماري وضعف المفاوض ما أدى الى وجود عجز مالي كبير في الادارة الحالية جعلت من الرئيس يبحث عن المال بكل الطرق المشروعة من دون التفكير في جانب أهم وهو استثمار مرافق النادي حتى لو كان العائد اقل من الطموح، وترغيب المستثمرين بوضع تسهيلات في العام الاول، ولعل طريقة الهلال في استثمار مرافقه ومنها أجهزته الطبية والتوقيع مع شركة التأمين التي تكفلت بتجهيز العيادة الطبية وتأمين الكشف وعلاج اللاعبين مقابل الإعلان على أفراد الفريق الطبي هي الأفضل، وهنا يفترض ان تقتدي ادارة الشعلة بهذا الجانب وتفعله وتعرض على أحد المستوصفات الرعاية في لوحات النادي مقابل علاج اللاعبين كمثال حي، وبتوفير مبالغ العلاج والإعلان على قمصان اللاعبين وغيرها من وسائل جذب المستثمرين. غياب خبير استثماري وضعف المفاوض أبقيا النادي بلا رعاية! ان عدم وجود دخل ثابت لأي ناد مهما كان حجمه يؤثر بشكل مباشر على انشطته وألعابه والفريق الأول كمرحلة أساسية في هذا الوقت، فالمادة تجلب افضل اللاعبين والاجهزة الفنية لتحقيق تطلعات وأفكار كل إدارة وأمنيات كل مشجع، لذلك على كل إدارة تتحمل نتائج فشل فرقها بشكل كامل من دون النظر الى أي أمور اخرى، فالمرحلة المقبلة ستكون اخطر على إدارة الشعلة من أي وقت مضى في ظل ضعف المردود المادي قبل بداية الموسم الرياضي فكيف بمنتصف الموسم سيكون الحال، وربما يؤدي ذلك الى عواقب وخيمه لايتمناها أي محب لرياضة الخرج بحكم ممثل المحافظة في دوري (عبداللطيف جميل). استمرار «سفير الخرج» في دوري (عبداللطيف جميل) لم يشفع بالحصول على رعاة