أكد د. عبدالكريم بن عبدالله العبدالكريم الأمين العام المساعد لشؤون الشباب في الندوة العالمية للشباب الإسلامي ورئيس لجنة دعم جمعيات الداخل، أهمية تكثيف برنامج دعم "الندوة العالمية" للجمعيات الخيرية والإنسانية في داخل المملكة، وقال العبد الكريم: إن هذا البرنامج يحظى باهتمام كبير من "الندوة"، فتتم دراسة الطلبات المقدمة من الجمعيات الخيرية في الداخل ودراسة المشاريع التي تنفذها، وتقديم الدعم لها لتنفيذ هذه المشاريع. وأضاف الدكتور عبدالكريم أنه تم وضع آليات وضوابط محددة لتفعيل دور "الندوة" في دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية في داخل البلاد ضمن برنامج "الندوة العالمية للإنفاق الخيري"، واعتماد معايير الحيادية والموضوعية الدقيقة في تقديم الدعم، وفق الضوابط المحددة لذلك ومنها: إعطاء الأولوية في الدعم للجمعيات والمؤسسات الخيرية في الداخل التي تعمل في وسط الأحياء الفقيرة، التي لها نشاط في القرى والمناطق النائية. وقال الدكتور العبدالكريم عقب ترؤسه الاجتماع السابع ل "لجنة دعم جمعيات الداخل" في "الندوة العالمية"، بحضور الدكتور عيسى بن ناصر الدريبي عضواً، والأستاذ صالح بن عبدالله الشمراني (مدير إدارة الدعوة) عضواً ومقرراً: إن التركيز ينصب على التثبت من وصول المبالغ التي تقدمها الندوة العالمية إلى الجمعيات الخيرية التي تستحق هذا الدعم، ولها برامج ومشاريع فاعلة في دعم الأسر السعودية الفقيرة والمحتاجة ومساعدتها. وأقر الاجتماع السابع ل(لجنة دعم جمعيات الداخل) تقديم الدعم ل 91 جمعية ومؤسسة خيرية في الداخل موزعة على مناطق المملكة، وبلغ إجمالي المبالغ المخصصة لدعم هذه الجمعيات 1.316.500ريال ومن الجمعيات التي حصلت على دعم الندوة بمبالغ متفاوته قدرت حسب الحاجة هي: جمعية البر الخيرية في ضرية فرع نجخ بالقصيم، جمعية البر الخيرية بالسديرة بالطائف، جمعية البر الخيرية بقرى وادي حجر برابغ، جمعية البر الخيرية بثلوث المنظر بعسير، مجمع حلقات العباس بالملز الرياض، جمعية تحفيظ القرآن الكريم الخيرية بصامطة بجازان، الجمعية الخيرية بالهدار بالأفلاج، جمعية الخطوة لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة بالرياض، المستودع الخيري بإملج، جمعية الأفلاج الخيرية، مركز التكافل الاجتماعي الخيري لغسيل الكلى بمكة المكرمة.
