نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة مساء أمس الأول الحفل السنوي للجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم، الذي نظمته الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وذلك بقاعة ليلتي بجدة. في البداية ألقى الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر كلمة قال فيها: إن لرعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذه الجائزة العالمية لخدمة القرآن الكريم له معنى واضحا في اهتمام المملكة العربية السعودية بكتاب الله تعالى ولا غرو في ذلك فقد أسسها الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - على الكتاب والسنة ولا زالت هذه العناية في أبنائه حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي وصلت فيه العناية بالقرآن الكريم مبلغًا عظيمًا وشانًا كبيرًا. وأشار إلى أن تشريف سمو أمير منطقة مكةالمكرمة لحفل تكريم الفائزين بهذه الجائزة والمسابقات نور على نور لأن الله حباه شرف إمارة منطقة مكةالمكرمة وخدمة حجاج وعمار بيت الله العتيق والعناية بالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة ، مهنئًا جميع الفائزين بهذه الجائزة. وبين أن هذه الجائزة العالمية تشتمل على تسعة فروع هي جائزة أفضل كلية للقرآن الكريم، وأفضل مسابقة قرآنية، وأفضل جمعية لتحفيظ القرآن الكريم، وأفضل معهد نموذجي في تحفيظ القرآن الكريم، وأفضل معلم في تحفيظ القرآن الكريم، وأفضل برنامج تلفزيوني أو إذاعي قرآني، وأفضل موقع إلكتروني قرآني، وجائزة لكبار القراء في العالم، وأفضل بحث في مجال تعليم القرآن الكريم. بعد ذلك كرّم سمو الأمير مشعل بن عبدالله ومعالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الفائزين بالجائزة العالمية. وألقى فضيلة الشيخ الدكتور محمد بوركاب الفائز بجائزة أفضل معلم للقرآن كلمة نيابة عن الفائزين بالجائزة، شكر فيها حكومة المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز لما يقدمانه للشعوب الإسلامية، كما شكر الأمير مشعل بن عبدالله وشكر الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من خلال العناية بتعليم القرآن الكريم في جميع أنحاء العالم. وتخلل الحفل نماذج من التلاوة لصغار الحفاظ، بعده ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة نوه فيها بمتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين واهتمامها بكتاب الله وسنة نبيه وكل ما ينفع الإسلام والمسلمين. وأشار معاليه للدعم الذي تجده الهيئة العالمية من ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وما رعايته الكريمة لهذه الجائزة إلا دليل على ذلك، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، وأكد في كلمته أن قادة المملكة العربية السعودية حريصون كل الحرص بكل من له شأن بالقرآن، وفي ختام كلمته شكر كل من تعاون مع الهيئة ودعمها، كما شكر فضيلة الدكتور عبدالله بصفر والعاملين معه على الجهد الذي بذلوه في خدمة القرآن الكريم ونشره في شتى بقاع الأرض، وأكد فضيلته أن هذه الجائزة والمسابقات تحفز المسلمين للعناية بالقرآن. وفي ختام الحفل كرم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله الفائزين من حفظة القرآن وكبار الداعمين والرعاة، وتسلم سموه هدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز راعي حفل الجائزة العالمية المقدمة من الهيئة العالمية. أمير مكةالمكرمة مع أحد الداعمين وبجواره الدكتور بصفر .. ويتسلم الورود من أحد الأطفال سموه يسلم أحد الفائزين