أقامت وكالة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتطوير والجودة ممثلة بعمادة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي وتحت رعاية مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل اللقاء الختامي لمشروع "التأسيس للجودة والتأهل للاعتماد المؤسسي والبرامجي". وقدمت الدكتورة هيفاء القاضي رئيسة مشروع التأسيس للجودة والاعتماد الأكاديمي شكرها للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الذين قدموا النصح والإرشاد في جميع خطوات في هذا المشروع وغيره. وقالت ان هذا المشروع يأتي في سياق تحقيق الأهداف التي حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على تحقيقها لدى الجامعة مضيفة الى أن هذا المشروع تم التخطيط له وتنفيذه على أيد كوكبة من عضوات الجامعة على المستوى التنفيذي (العميدات ووكيلات الكليات وعضوات هيئة التدريس) بالتعاون مع بيت من بيوت الخبرة في جامعة الملك سعود بقيادة الدكتورة إقبال الدرندري، والذي بلغ عدد العاملين في المشروع اكثر من 154 عضوا من داخل الجامعة وخارجها، في 22 لجنة - بالإضافة الى خبراء عالميين من 13 جامعة عالمية - يعملون طوال الثمانية أشهر الماضية. وأكدت ان المشروع تمكن من تحقيق جميع أهدافه التي وضعت له, وأهمها نشر وترسيخ ثقافة الجودة في الجامعة، وإعداد الخطة الاستراتيجية للجودة، ومساعدة الجامعة في استيفاء متطلبات التأهل للاعتماد المؤسسي، ومساعدة عدد من برامج للتأهل للاعتماد البرامجي، وبالإضافة إلى تمكن المشروع من تأهيل خبيرات في التدريب على الجودة والمراجعة الداخلية. مشيرة الى حرص الجامعة على زرع ثقافة الجودة لدى منسوباتها على مختلف المستويات الإدارية، وذلك عبر الثقافة التنفيذية، حيث تجاوز عمل المنشورات والمطبوعات والملصقات إلى الفعل والعمل والمشاركة، وأصبحت الجودة نموذجا حيا يدرك ويستوعب بالمشاركة والتنفيذ، ف(7%) من منسوبات الهيئة التعليمية في الجامعة عملوا في هذا المشروع واكتسبوا ثقافته القريبة والبعيدة.
